نعى رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق، ببالغ الأسى الحزن، رحيل الدكتور حافظ أبو سعده عضو المجلس ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان الذي توفي مساء اليوم، مؤكدا أنه برحيل أبو سعدة فقدت مصر أحد الحقوقيين الوطنيين المتميزين.
وقال المجلس فى بيان له اليوم أن أبو سعدة قام بدور متميز وبناء في رئاسة لجان المجلس و تمثيله في العديد من المحافل الدولية والمحلية وكذلك المشاركة بخبرته وعلمه في إعداد العديد من الدراسات والبحوث والتقارير التي قام بها المجلس منذ انشاءه وحتي الآن، وأن المجلس فقد أحد أعمدته ورموزه المخلصة التي عملت بكل جد وإخلاص حتي يتبوأ المجلس مكانته.
وتقدم المجلس القومي لحقوق الانسان بخالص العزاء لأسرته و تلاميذه و سائر الحركة الحقوقية في مصر.
وذكر أن الفقيد ولد عام 1965، وشارك في الحركة الطلابية في الثمانيات، بعد تخرجه من كلية الحقوق عمل كمحام في مجال حقوق الإنسان وانخرط في المجتمع المدني المصري، وطوال حياته المهنية في مجال حقوق الإنسان حتي تولى رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، تم تعيينه بالمجلس القومي لحقوق الإنسان منذ إنشاءه وحتى الآن، وهو أيضا عضو في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007.
وتابع:"شارك في عشرات المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان، وكذلك يشارك جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بانتظام كممثل للمجلس و للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي لديها عضوية استشارية لدى الأمم المتحدة تعطيها الحق في مراقبة جلسات الأمم المتحدة المختلفة وحاصل علي درجة الدكتوراه من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية.