عاقبت، محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود مبارك، اليوم الخميس، "م.ف.ع" 20 عامًا، بالإعدام شنقًا؛ لاستدراجه طفل، والاستيلاء منه على توكتوك، وانقضاء الدعوى الجنائية للمتهم الثاني "س.ع.ع" لوفاته أثناء الحبس، والسجن 7 أعوام لـ"ح.ح.ال" لإخفائة المركبة البخارية، وذلك في القضية رقم 30899 لسنة 2016 جنايات ثانٍ المنتزه.
تعود وقائع القضية إلى تلقي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ المنتزه، يفيد إبلاغه بالواقعة، وضبط المتهمين.
وكشفت تحريات المباحث عن استعانة المتهمين الأول والثاني، بطفل يبلع من العمر 14 عامًا، لايهام المجني عليه "ال.ك.م" 15 عامًا، بأنه يريد إيصاله لأحد الأماكن النائية، بالتزامن مع استقلالهم دراجة بخارية أخرى، واستيقافه لدى مروره بين الزراعات، بهدف الاستيلاء على مركبة التوكتوك.
وأضافت التحريات، أن المتهمين أجبروا المجني عليه بترك التوكتوك والترجل منه، وعند اعتراضه تم الاعتداء عليه بسلاح أبيض، حيث سدد له أحدهم طعنتين نافذتين، بينما الأخر فانهال على رأسه بحجر كبير، تسبب في إصابته بنزيف حاد أودى بحياته، وبعدها استولوا على هاتف محمول "ملك والده" كان بحوزته، وألقوا به في الزراعات، وفروا هاربين.
وبعثور الشرطة على جثة المجني عليه في حالة تحلل، تم إخطار النيابة العامة، والتي أمرت بتشريح جثمانه، حيث تبين أن الطفل المجني عليه مُبلغ بتغيبه عن منزله، وتم التعرف على جثته، وبتتبع المتهمين وضبطهم أرشدوا عن مركبة التوكتوك، حيث وجدت بحوزة المتهم الثالث.
وبتحرير محضر بالواقعة، وعرض المتهمين على النيابة العامة، قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، إلى أن تم إحالتهم لمحكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حُكمها المُقدم، بعضوية المستشارين: أيمن إبراهيم حنفي، وعبد العاطي مسعود شعلة، وأمين سر، محمد عثمان.