بعد مرور ست سنوات على قتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، كرمت المؤسسة التي حملت اسمه، المعارض المسجون أليكسي نافالني لشجاعته المدنية.
أعلنت المؤسسة اليوم السبت، الذي يوافق ذكرى مقتل نائب رئيس الحكومة السابق، أن نافالني، 44 عامًا، سيحصل على جائزة نيمتسوف هذا العام لشجاعته في الدفاع عن القيم الديمقراطية في روسيا.
وقامت شخصيات، من بينهم السفير الأمريكي لدى روسيا جون سوليفان، بوضع الزهور في مكان إطلاق النار على نيمتسوف بالقرب من الكرملين في 27 فبراير 2015.
وبعد وفاة نيمتسوف، ينظر الكثيرون في روسيا إلى شخصية المعارض البارز نافالني، الموجود حاليا في السجن، على أنه أمل جديد لإنهاء رئاسة فلاديمير بوتين.
وتحيي المؤسسة التي أنشأتها ابنة نيمتسوف، زانا نيمتسوفا، في بون بألمانيا، ذكرى وفاة السياسي بمنح جائزة سنوية للمدافعين عن الديمقراطية.
وأعلنت المؤسسة أن نافالني "رمز لمقاومة الطغيان في العالم". ودعت إلى الإفراج الفوري عن منتقد بوتين، الذي نجا بصعوبة من محاولة اغتيال بالعنصر الكيميائي نوفيتشوك في أغسطس.
وأشار السفير الامريكي في إحياء ذكرى اغتيال نيمتسوف، إلى أنه نيمتسوف، كافح من أجل "مستقبل أفضل لبلاده ومواطنيه".
وكتبت السفارة الأمريكية في موسكو على تويتر " نيمتسوف لا يزال مصدر إلهام للكثيرين ممن يسعون لتحقيق العدالة والشفافية والحرية".