أصبحت المغرب وجهة مفضلة للعديد من المنتخبات الإفريقية لاستضافة مباريات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم "كوت ديفوار 2024".
وبعد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بمنع إقامة مباريات التصفيات الإفريقية في عدد من البلدان بسبب عدم جاهزية ملاعبها لاستضافة اللقاءات الدولية، اتجهت العديد من المنتخبات للمغرب لاحتضان مبارياتها في التصفيات.
وقال الاتحاد المغربي لكرة القدم، إنه استجاب لطلب مجموعة من الاتحادات الكروية الإفريقية، لإجراء مبارياتها خلال شهر مارس الجاري ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025، على ملاعب المغرب.
واختار منتخبا غينيا وإثيوبيا، المغرب لاستضافة مباراتيهما معا ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية، حيث أقيم اللقاء الأول في ملعب "محمد الخامس" في الدار البيضاء، واللقاء الثاني على ملعب "الأمير مولاي عبد الله" في الرباط.
كما تستضيف المغرب لقاءات بوركينا فاسو وتوجو، وغينيا بيساو أمام نيجيريا، وجامبيا أمام مالي، ضمن التصفيات الإفريقية الجارية خلال شهر مارس الحالي.
ويأتي ذلك في إطار سعى المغرب للفوز بشرف استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي سحبت من دولة غينيا لعدم جاهزيتها لاستضافة الحدث الكروي الأهم في القارة.
موافقة المغرب على استضافة لقاءات عدد من المنتخبات الإفريقية خلال التصفيات القارية، سيدعم حظوظها، ويقوي ملفها المقدم للكاف من أجل احتضان كأس الأمم الإفريقية 2025.
وأعد المغرب ملفا قويا لتعزيز حظوظه في احتضان الكان، ووضع به 8 ملاعب بمواصفات حديثة ستكون جاهزة لاستضافة مباريات المسابقة، وهي "ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وملعب مراكش الكبير، وملعب أدرار في أكادير، وملعب ابن بطوطة في طنجة، وملعب فاس".
وسبق للمغرب تنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم مرة واحدة فقط من قبل، كانت عام 1988، أي قبل 35 عاما، وهو ما يعزز فرصها للفوز بشرف احتضان نسخة المسابقة لعام 2025