قال مصدر طبي فلسطيني اليوم الأحد، إن صحة الرئيس محمود عباس تتحسن إلا أنه لم يحدد موعد لمغادرته المستشفى حتى الآن.
ويرقد عباس للعلاج في المستشفى الاستشاري في رام الله منذ يوم الأحد الماضي جراء معاناته من التهاب رئوي.
وقال المدير الطبي للمستشفى الاستشاري سعيد سراحنة ، في بيان صحفي ، إن صحة عباس "تشهد تحسنا مستمرا وسريعا وأن نتائج الفحوصات أظهرت بأنها تعود لمعدلاتها الطبيعية تدريجيا".
وأضاف سراحنة أن الطاقم الطبي المشرف على علاج عباس يتابع نتائج هذه الفحوصات يوميا من أجل تحديد موعد خروجه من المستشفى.
وجاء البيان بعد تحدث تقارير عن تحديد موعد مغادرة عباس المستشفى اليوم وإبلاغ صحفيين بذلك من أجل التغطية الإعلامية.
وكان عباس، الذي يكمل في نوفمبر المقبل 83 عاما، أجرى في 15 من الشهر الجاري "عملية جراحية في الأذن الوسطى اليسرى" في المستشفى الاستشاري في رام الله.
وبعد أيام أعلنت الرئاسة الفلسطينية عن إجراء عباس فحوصات طبية استكمالا للعملية وأن نتائجها ممتازة، قبل أن تعلن بعد ذلك بيوم نقله إلى المستشفى الذي ظل يرقد فيه حتى الآن.
ونشرت الرئاسة بعد يومين ذلك صورا ومقاطع فيديو أظهرت عباس وهو يتجول داخل المستشفى برفقة ولديه طارق وياسر، كما أعلنت عن سلسلة اتصالات هاتفية تلقاها من زعماء ومسؤولين حاليين وسابقين للاطمئنان على حالته.
وانتقد فلسطينيون ، على مواقع التواصل الاجتماعي ، عدم توفر معلومات دقيقة بشأن صحة عباس الذي أعيد انتخابه الشهر الماضي رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية وسط أزمة فلسطينية بسبب الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل واستمرار تعثر عملية السلام.
وكان تم انتخاب عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية عام 2005 لمدة أربع سنوات، واستمر في منصبه بسبب عدم إجراء انتخابات جديدة حتى الآن بفعل الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ عام 2007.