قال النائب والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يدرك حجم المشكلات والأزمات التي عانتها الدولة المصرية على مدى عقود طويلة مضت من التهميش، قبل إعلان قراره في 2014 بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وأضاف خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» عبر فضائية «صدى البلد» مساء الجمعة: «الرئيس كان يعلم أن الشعب المصري يعاني، وأن مؤسسات الدولة تآكلت، ومنظومة القيم والأخلاقيات تراجعت كثيرًا».
وتابع: « اوعوا حدا يفتكر أن الرئيس السيسي في يوم من الأيام؛ كان يسعى إلى منصب، لأنه كان يعلم أن أي رئيس جمهورية؛ سوف يتعرض لأزمات ومشاكل كثيرة، ومع ذلك قبل مسؤولية أن يتولى ويستجيب لإرادة الشعب».
وتابع: «طالبناه حينها بالترشح للرئاسة، وكنا على يقين أن القائد لا يهرب من الميدان، وأننا نحتاجه لأن يتحمل المسؤولية على حساب نفسه وأسرته وجيشه، واستجاب رغم الظروف الصعبة، إلى أن خرج علينا الخطاب التاريخي يوم 26 مارس 2014، لكن يبدو أن الأزمة الاقتصادية جعلت الكثير يتناسى أين كنا واين أصبحنا».
وأشار إلى استعراض الرئيس خلال تلك الجلسة؛ المعاناة التي تمر بها الدولة من واقع صعب، وسوء الأوضاع الاجتماعية التي دفع ثمنها الشعب المصري على مدار عقود طويلة، وحاجة الدولة إلى إعادة بناء وإصلاحات اجتماعية وتدشين بنية تحتية جديدة، معقبا: «قال لنا هتستحملوا، جاوبنا وقلنا هنستحمل يا فندم، قال أنا بصحي الساعة 5 هتصحوا معايا الساعة 5؛ قلنا هنصحي معاك، كنا نريد أن يترشح للرئاسة بأي شكل من الأشكال».