استدعت وزارة الخارجية السويدية، اليوم الثلاثاء، السفير الإسرائيلي في ستوكهولم، وذلك لتجديد التأكيد بأن تضمن حكومة نتنياهو، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن وفوري ودون عوائق.
ونوهت الخارجية السويدية في بيان عبر موقعها الرسمي، أن منع وصول الغذاء والمساعدات الأخرى إلى المدنيين في غزة «غير مبرر»، قائلة إن القطاع يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بداية الحرب.
وأكدت الوزارة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكن وفق قواعد القانون الدولي، منوهة أن الطريقة التي تُدار بها الحرب الآن «غير مقبولة».
وشددت على أن «إسرائيل يجب أن تفي بالتزاماتها الخاصة بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وفقاً للقانون الإنساني الدولي».
ودعت الخارجية السويدية حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، فورًا ودون قيد أو شرط.
وأمس، أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، أن حكومته ستستدعي السفير الإسرائيلي للاحتجاج على رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وقال كريسترسون: «لا ندعم ما تفعله الحكومة الإسرائيلية حالياً بمنع الوصول إلى غزة على الإطلاق»، لقد كنا واضحين للغاية بشأن هذا الأمر، سواء على المستوى الوطني أو مع كثير من الدول الأوروبية الأخرى. الضغط يزداد الآن، ولأسباب وجيهة للغاية».
وأكد أنه يؤيد مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مضيفًا: «هذا يتطلب توافقاً، ولم نصل إلى هذا التوافق بعد. لكن الكثيرين منا يعملون على تحقيقه. إن الإجراءات الحالية التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية تشجع مزيداً من دول الاتحاد الأوروبي على فرض مطالب أكثر صرامة على إسرائيل».