قرر اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة مراكز ومدن المحافظة بجميع القطاعات الخدمية والتنفيذية؛ استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، مع تشكيل غرف عمليات رئيسية بالمحافظة والمراكز والإدارات والمصالح الحكومية، وعمل نوبتجيات على مدار 24 ساعة لتلقي أي بلاغات، مع استمرار أعمال التعقيم والتطهير للمؤسسات الحكومية، والشوارع بشكل دوري، وكذلك تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال اجتماع لبحث استعدادات عيد الأضحى المبارك، بحضور الدكتور محمد محمود أبوزيد نائب المحافظ، والمهندس محمد النجار السكرتير العام للمحافظة، ورؤساء المراكز التسع ومديري المديريات بالمحافظة.
ووجه القاضي، رؤساء الوحدات المحلية والوحدات القروية بتكثيف العمل وانجاز كافة أعمال التجميل ونظافة الشوارع بالمدن والقرى، وذلك في إطار الحفاظ على الوجه الحضاري والجمالي للمحافظة، ورفع وإزالة تجمعات القمامة والمخلفات أولا بأول، مؤكدًا على ضرورة المرور على المخابز والمستشفيات والأسواق والمجازر والجمعيات الاستهلاكية للتأكد من انتظام العمل وتوافر كافة السلع التي تلبى احتياجات المواطنين استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
وشدد على الطب البيطري بالمنيا، حظر ذبح الأضاحي بالطرق أو الشوارع أو خارج المجازر المعتمدة ومنع إقامة الشوادر لبيع رؤوس الماشية، على أن تقوم جميع المجازر بنطاق المحافظة باستقبال أضاحي الأهالي، بدءً من يوم عيد الأضحى المبارك، وحتى عصر اليوم الرابع بالمجان دون تحصيل أي مقابل مالي أو عيني، مع القيام بالتفتيش على اللحوم ومراقبة الأسواق والمرور على الثلاجات ومحلات الجزارة لمتابعة المخزون والمعروض من اللحوم ومنتجاتها.
وكلف مديرية التموين بالتأكيد على توافر الخبز طوال أيام العيد وإعداد خطة عمل للمخابز وتوفير أرصدة الدقيق بكل مطحن ومستودع وأسطوانات البوتاجاز والمواد البترولية بالمحطات، مشددا على ضرورة إحكام الرقابة على الأسواق من خلال تطبيق إجراءات صارمة لضمان الحفاظ على استقرار الأسعار واستمرار الحملات على المجازر والجمعيات الاستهلاكية لمنع حدوث أي زيادات أو تلاعب خاصة بالنسبة للسلع الأساسية ولحماية المواطنين من السلع مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية.
كما وجه المحافظ، رئيس هيئة الإسعاف، بمراجعة عملية انتشار سيارات الإسعاف وربط غرفة العمليات بالسيارات مباشرة ومتابعة الوضع أولا بأول، مع انتشار المشرفين على النقاط الحيوية.