توقع رئيس تحرير جريدة التيار السوداني، عثمان ميرغني، أن تتضرر العديد من القرى والمدن والمزارع على ضفاف النهر الأزرق بصورة مباشرة، خلال الأيام المقبلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، أن السودان حاول الاحتفاظ بأكبر قدر من المياه خلف سد الروصيرص؛ تحسبًا للملء الثاني الذي أعلنت إثيوبيا تنفيذه بمعدل 13.5 مليار متر مكعب مياه.
وأشار إلى أن إثيوبيا فشلت في تخزين الكمية المقررة وخزنت حوالي 3 مليارات متر مكعب ثم أطلقت المياه في الممر الأوسط لسد النهضة، منوهًا إلى أن الأمر أدى إلى ورود كميات هائلة من المياه إلى السودان.
ولفت إلى أن ذروة الفيضانات في السودان تكون نهاية شهر يوليو وبداية شهر أغسطس، منوهًا إلى أن الفيضانات في منطقة الفاو دمرت العديد من المنازل والمزارع.
وذكر أن الحكومة المحلية في منطقة الفاو أطلقت نداء إغاثة من الفيضانات، متابعًا: «السودان سيتعرض في الغالب لما تعرض له العام الماضي؛ لأن ذروة الفيضان لم تبدأ بعد، والبلاد لا تمتلك أوعية تخزين، والمياه المارة في النيل الأزرق لو زادت عن الكميات المتوقعة تتسبب في فيضانات بمجرى النهر».