أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، تضامنه المطلق مع إرادة الشعب التونسي الشقيق في تطلعه إلى الحرية والكرامة والسيادة الوطنية.
وأشاد الاتحاد العام، في بيان اليوم الثلاثاء، بموقف الشعب التونسي، في ضوء تردي الأوضاع في تونس، وما رافق ذلك من قرارات سيادية أخيرة ارتبطت بعدد من الإجراءات السيادية التي اُضطُرَّ إليها رئيس الدولة التونسية قيس بن سعيد المحافظة على مقدرات الدولة التونسية.
وتقدم اتحاد الكتاب العرب بالتحية إلى الشعب التونسي المناضل، وإلى الرئيس التونسي قيس سعيد على مبادرته بتحمل مسؤوليته التاريخية في حماية بلاده في فترة من أخطر الفترات التي مرت بتاريخ تونس، في محاولةً لإنقاذ الدولة مما آلت إليه أوضاعها في عدد من المجالات المرتبطة بتهديد مصالح الدولة وأمنها، ومحاولة للخروج مما عانت منه تونس في الفترة الأخيرة من انهيار صحي، وضعف اقتصادي، وتأزم سياسي.
وأكد البيان دعم الاتحاد اللامحدود مع إرادة الشعب التونسي الشقيق في تطلعه إلى الحرية والكرامة والسيادة الوطنية، وفي نضاله من أجل استعادة بلده من قبضة الهيمنة الرجعية وتدخل القوى الأجنبية وفق ما تتخذه الدولة التونسية المدعومة بالإرادة الشعبية من قرارات سيادية، وتدابير لازمة، لحماية أمن البلاد ومصالحها السياسية والاجتماعية والثقافية.