نفى الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، أن يكون قرار وزارة النقل منع قطارات الصعيد من دخول محطة رمسيس بوسط القاهرة، وتحويلها إلى محطة «بشتيل» قرارًا عنصريًا، معقبًا: «لا نقصد شيئًا ولا نريد تفرقة عنصرية».
وأضاف «الوزير» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حقائق وأسرار»، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن الوزارة تحاول أن تخلخل محطة رمسيس، موضحًا أن المحطة تم إنشاؤها عام 1865 عندما كان تعداد مصر أربعة ملايين نسمة.
ولفت إلى أن المحطة كانت تقل عشرة آلاف مواطن في ذلك الوقت، مقارنة بمليون راكب تقلهم المحطة خلال العام الجاري، لافتًا إلى أن نقل رمسيس إلى بشتيل يساهم في تجنب مزيد من الحوادث.
وعن الاقتراحات بنقل المحطة إلى الجيزة بدلًا من بشتيل، أشار وزير النقل إلى أن بشتيل أقرب إلى رمسيس من الجيزة، موضحًا أن بشتيل ستكون محطة رئيسية وستحوي مبنى ثلاثة أدوار يتكون من؛ دور مول تجاري، ودور وحدات إدارية، ودور فندق أربعة نجوم.
وتابع: «ميدان الجيزة لا يصلح إطلاقًا، وبشتيل المكان الوحيد الذي يتسع لإنشاء محطة بمكوناتها أعظم من محطة رمسيس وإنشاء مطاعم ودورات مياه نظيفة للغاية»، مضيفًا أن المونوريل والمترو سينقلان الركاب إلى محطة رمسيس.
ودار جدل كبير الأيام الماضية بعد قرار وزارة النقل منع قطارات الصعيد من دخول محطة رمسيس، بوسط القاهرة، وتحويلها إلى محطة «بشتيل» بالجيزة، في محاولة لتخفيف الأزمة المرورية في القاهرة.