شهدت مدينة السلام بالقاهرة، أمس، جريمة بشعة، حيث أقدم شاب يعانى اضطرابا نفسيا فى العقد الرابع من العمر على قتل والدته المسنة.
وكشفت تحقيقات النيابة برئاسة المستشار محمد سمير، وكيل النائب العام، أن سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 عاما، وعدت ابنها 36 عاما، بأن تشترى له ملابس العيد، وعند سؤاله عنها اكتشف أنها لم تشترها، فما كان منه إلا أن أحضر سكينا من المطبخ وسدد لها عدة طعنات أودت بحياتها. وقررت النيابة العامة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، وأمرت بعرضه على مستشفى الصحة النفسية للكشف على قواه العقلية.
وبحسب تحقيقات النيابة فإنه بمجرد حضور الجيران للمنزل وجدوا الضحية ملقاة على الأرض غارقة فى دمائها، ووجدوا نجلها بجوارها الأمر الذى زاد من بشاعة الجريمة التى دوى صداها أركان منطقة السلام.
وانتقلت النيابة لمناظرة الجثة التى ظهر انفصال رأسها عن الجسد، وبسؤال المتهم عن بقية الجثة أفاد بأنه ألقى برأس والدته ببدروم العمارة وجزء آخر موجود بجوار الجثة، وأنكر الابن فى استجواب النيابة الجريمة، وقال: إن شخصا مجهولا ملثم الوجه وشكله مخيف دخل من شرفة المطبخ من أجل سرقة الشقة، ثم همهم بكلمات غير واضحة أمام محقق النيابة توضح أنه غير متزن عقليا، وصرحت النيابة بدفن الجثة.