وكيل الأزهر: ميلاد نبينا الكريم أعاد للإنسانية إنسانيتها - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وكيل الأزهر: ميلاد نبينا الكريم أعاد للإنسانية إنسانيتها

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 11:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 11:57 م

أكد المشاركون في الاحتفالية التي نظمها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، بمناسبة مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن ميلاد الرسول الكريم كان إيذانًا من الله تعالى بأن تعود الإنسانية إلى إنسانيتها، حيث جاء النبي لتحرير الإنسانية من كافة أنواع العبودية وتخليصها لله سبحانه الواحد الأحد، فكان ميلاده رحمة للعالمين، المسلمين وغير المسلمين.

كما أكد المشاركون في الاحتفالية التي حضرها الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وتضمنت عدة فقرات، وأذيعت مباشرة عبر صفحات المركز الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الاحتفال في هذا التوقيت بهذه الذكرى المباركة، أشبه برسالة تحذير للمؤمنين من التفريط في شأن رسولهم، وهي رسالة إلى غير المسلمين أيضًا لمنعهم من التطاول على شخصه الكريم، بل هو قدوة للطائعين ورحمة للعالمين.

في بداية الحفل، أكد الدكتور الضويني على أن ميلاد الرسولﷺ كان إيذانًا من الله تعالى بأن تعود الإنسانية إلى إنسانيتها، حيث جاء ﷺ لتحرير الإنسانية من كافة أنواع العبودية وتخليصها لله سبحانه الواحد الأحد، فكان ميلاده ﷺ رحمة للعالمين، المسلمين وغير المسلمين.

وأوضح وكيل الأزهر أن رسالة الإسلام التي جاء بها نبينا الكريم، هي رسالة للعالم أجمع بأن دين الإسلام دين يحتوي الجميع، المسلم وغير المسلم، مبينًا أن أحكامه الشرعية قد تكفلت بأن تحقق السعادة للناس جميعا، وترسخ بينهم أواصر الود والتعاون والتكامل والرحمة، حيث قال تعالى :" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

من جانبه، قال الدكتور نظير عياد، إن الاحتفال بمولد النبي بمثابة إعلان للمسلمين وغير المسلمين عن ذكرى مولد إنسان جمله الله في الخلق والخلق، ومن المستحيل أن يجود الزمان بمثله، أتم الله به النبوة وجعله قدوة للطائعين برسالة سامية جمعت بين المرونة والسعة وصلاحية الزمان والمكان، لم تقتصر رسالته على قوم بل قوامها الإنسان في كل زمان ومكان.

وأشار عياد إلى أننا ننظر إلى نبينا الكريم فى قديم الدنيا وحديثها على أنه خير البشر، وكيف لا وقد أخرج الناس من الغي إلى الرشاد، ومن الظلمات إلى نور الاسلام، أرسله الله في وقت كانت البشرية كقطيع من الذئاب يأكل فيها القوي الضعيف ويعتدى فيها الكبير على الصغير، فجاء النبي برسالة تؤكد العدل وتنادي بالرحمة، وحدد الله الغاية من رسالته فقال تعالى"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك