تحركات برلمانية لدفع الحكومة لمواجهة متحور كورونا الجديد - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحركات برلمانية لدفع الحكومة لمواجهة متحور كورونا الجديد

albarlman
albarlman
 صفاء عصام الدين:
نشر في: السبت 27 نوفمبر 2021 - 7:42 م | آخر تحديث: السبت 27 نوفمبر 2021 - 7:42 م

طلب إحاطة لحضور القائم بأعمال وزير الصحة لتوضيح تدابير الحكومة لمواجهة المتحور الجديد
دعوات لرفع درجة الاستعداد القصوى بالمنافذ ومتابعة جاهزية المستشفيات والأطقم الطبية
تحذيرات من تكرار سيناريو الإغلاق.. وأمين عام الأطباء: لا خوف على الحاصلين على اللقاحات
وصل ملف المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد «أوميكرون»، إلى مائدة مجلس النواب، حيث تقدم أحد النواب بطلب إحاطة للحكومة بشأن التدابير التى اتخذتها الدولة لمواجهة المتحور، مطالبا برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنافذ للتأكد من خلو القادمين إلى مصر منه، فى الوقت الذى طالب نواب آخرون بالتوسع فى منافذ إعطاء اللقاحات ومتابعة جاهزية المستشفيات والأطقم الطبية.
وتقدم عضو مجلس النواب أحمد حتة، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، حول الإجراءات والتدابير التى تم اتخاذها لمواجهة متحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون»، لضمان عدم وصوله إلى مصر.
وطالب النائب برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لمصر، للتأكد من خلو القادمين من المتحور الجديد وإجراء الاختبارات اللازمة للكشف عن إمكانية ظهوره.
وأوضح أن تحور الفيروس ليس جديدا، وأن مصر نجحت خلال الفترة الماضية فى مواجهة متحورى «دلتا» و«دلتا بلس»، إلا أن هناك مخاوف من سلالة كورونا الجديدة «B.1.1.529»، أو ما أطلق عليه متحور «أوميكرون»، التى ظهرت فى جنوب إفريقيا، وهى أكثر انتشارا وقابلية للعدوى، وفق ما أكدته منظمة الصحة العالمية.
وطالب النائب بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، إلى مجلس النواب، لتوضيح الإجراءات التى اتخذتها الحكومة، والرد على أى شائعات حول وجود المتحور فى مصر وإصابة مواطنين به.
كما أشاد بالإجراءات والتدابير التى اتخذتها مصر لمنع متحور فيروس كورونا الجديد، ومنها قرار وقف الطيران مع جنوب إفريقيا، واتخاذ إجراءات الكشف فى منافذ الدخول بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ودعا النائب إلى زيادة منافذ تلقى التطعيمات واللقاح المضاد لفيروس كورونا، خلال الفترة المقبلة وعودة الإجراءات الاحترازية واتخاذ السبل اللازمة لضمان سلامة المواطنين وعدم تفشى الجائحة، خاصة مع موافقة المجلس على قانون مواجهة الأوبئة والجوائح، الذى يجيز لرئيس مجلس الوزراء اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أى وباء.
وقالت عضوة لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب شيرين عبدالعزيز، إن طبيعة المتحور لم تتضح حتى الآن، مضيفة: «نحن نواجه متحورا مجهولا ومتغيرا».
وأوضحت فى تصريحات لـ«الشروق» أن الإجراءات التى اتخذتها الدولة لمواجهة المتحور الجديد، والإجراءات التى أعلنت عنها اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا، خطوة مهمة فى محاولة تجنب تفشى المتحور الجديد.
وأكدت أن وزارة الصحة والمراكز البحثية الرسمية تعمل على إجراء الفحوص المعملية لمتابعة أنواع الفيروس الموجودة فى مصر ونشاطها وأعراضها، مشددة على أهمية اللقاحات فى الحد من نسب الوفيات والحالات الخطرة.
كما طالب النائب محمد عبدالله زين الدين، الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة المتحور الجديد، ومراجعة التدابير الاحترازية منعا لزيادة أعداد المصابين.
وأضاف، فى بيان أمس، أن إعلان السلطات المصرية حظر دخول مسافرين من جنوب إفريقيا بعد اكتشاف المتحور الجديد، تحرك إيجابى وجاء فى وقته، ضمن خطة الدولة لمنع انتشاره.
وشدد على ضرورة استمرار خطة الدولة فى مواجهة الوباء عن طريق التوسع فى التطعيم باللقاحات المتاحة، كأحد أهم الحلول فى مواجهة الفيروس، مطالبا بتنظيم حملات مكثفة لزيادة أعداد الحاصلين على اللقاح، وتوعية المواطنين بأهميته.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحفاظ على الإجراءات الوقائية اللازمة يحافظ على البلاد من الإغلاق، محذرا من تكرار سيناريو العام الماضى، وما تبعه من تأثيرات اقتصادية وصحية كبيرة على جميع المواطنين.
وطالب النائب مؤسسات الدولة بالتكاتف لمراجعة الإجراءات الاحترازية، ومتابعة التزام المواطنين بها، مشددا على ضرورة متابعة جاهزية المستشفيات والأطقم الطبية للتعامل مع الحالات المصابة، وتوفير الأدوية والعلاج اللازم لمحاصرة الوباء.
وقال أمين عام نقابة الأطباء الدكتور أيمن سالم، إن التحور هو صفة موجودة فى الفيروس سواء كورونا أو غيره، ويتضرر منه فقط من لم يتلقوا اللقاح.
وأضاف سالم لـ«الشروق»، أن الأشخاص الذين حصلوا على التطعيمات ليس عليهم الخوف من التحور، واستدرك: «هم معرضون للإصابة أيضا، لكن إصابتهم لن تكون شديدة، على عكس إصابة الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح، الذين سيكونون أكثر معاناة من الإصابة».
وأكد أن التحور الحالى فى فيروس كورونا لن يكون الأخير، وستظهر تحورات مستمرة إلى أن يصل الفيروس لحالة لا تستطيع قتل الإنسان، ويصبح مثل دور الإنفلونزا، لافتا إلى أن مناعة المصابين بالفيروس أقل من المناعة التى حصل عليها متلقو التطعيم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك