النيجر ومالي وبوركينا فاسو: مجموعة إيكواس أصبحت تحت تأثير قوى أجنبية تهدد سيادة أعضائها - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 11:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النيجر ومالي وبوركينا فاسو: مجموعة إيكواس أصبحت تحت تأثير قوى أجنبية تهدد سيادة أعضائها

نيامي - د ب أ
نشر في: الأحد 28 يناير 2024 - 8:37 م | آخر تحديث: الأحد 28 يناير 2024 - 8:37 م

أعلنت المجالس العسكرية التي تحكم بوركينا فاسو ومالي والنيجر، اليوم الأحد، الانسحاب الفوري لبلدانها من الكتلة الاقتصادية الإقليمية "إيكواس".

وقالت المجالس في بيان مشترك إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا /إيكواس/ أصبحت تحت تأثير قوى أجنبية تهدد سيادة أعضائها.

وقال المتحدث باسم حكومة مالي عبد الله مايجا في خطاب متلفز: "الإيكواس تقع تحت تأثير قوى أجنبية، تخون مبادئها التأسيسية وشعبها". وأضاف: "لقد أدى ذلك إلى إضعاف السكان الذين يعانون بالفعل من سنوات من العنف الذي يفرضه الإرهابيون الذين يتم استغلالهم والتحكم فيهم عن بعد"، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.

وذكرت المجالس العسكرية أن كتلة "إيكواس" فرضت أيضا عقوبات "غير عقلانية" و"غير إنسانية" في أعقاب الانقلابات التي قامت بها ضد الحكومات المدنية في بلدانها.

ووقع انقلاب عسكري في النيجر في 26 يوليو، حيث فرضت إيكواس عقوبات وهددت بعمل عسكري. كما يحكم الجيش البلدين المجاورين بوركينا فاسو ومالي بعد الإطاحة بالحكومتين.

وعلقت إيكواس عضوية الدول الثلاث الواقعة في غرب أفريقيا.

وفي سبتمبر، وحدت المجالس العسكرية الثلاثة قواها لتشكيل اتفاق أمني. وينص الاتفاق على مساعدة تلك الدول بعضها البعض في حالة وقوع أي عدوان عسكري. كما يستهدف العمل المشترك ضد "الجماعات الإرهابية".

وتتكون المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من 15 دولة عضو، مما يجعلها واحدة من أكبر التجمعات الاقتصادية الإقليمية في أفريقيا. وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء من أجل رفع مستوى المعيشة.

وتحولت مالي وبوركينا فاسو والنيجر بشكل متزايد إلى روسيا وسط توترات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك