ترامب يتهم أوباما بمحاولة تشويه إدارته الجديدة - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 2:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب يتهم أوباما بمحاولة تشويه إدارته الجديدة

كتب ــ محمد سيد ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 28 فبراير 2017 - 10:35 م | آخر تحديث: الثلاثاء 28 فبراير 2017 - 10:35 م
ــ الرئيس الأمريكى: سلفى ومعاونوه وراء التسريبات المتواصلة إلى الإعلام والاحتجاجات ضد البيت الأبيض

ــ النواب الديمقراطيون فى الكونجرس يحذرون الجمهوريون من عرقلة التحقيقات حول روسيا
اتهم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، سلفه الديمقراطى باراك أوباما وفريقه المعاون، اليوم، بالوقوف وراء التسريبات الإعلامية المتواصلة، والاحتجاجات المناهضة له لتشويه سمعة الإدارة الامريكية الجديدة، غداة تحذير الديمقراطيون فى الكونجرس الأمريكى، الجمهوريين من مغبة عرقلة التحقيقات الجارية حول اتصالات قد تكون جرت العام الماضى بين مقربين من ترامب والمخابرات الروسية وكذلك حول تدخل موسكو فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال ترامب فى مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن «أوباما وفريقه وراء حملات التسريب والاحتجاجات ضد البيت الأبيض»، مضيفا أنه «لا يوجد ثمة دليل على ذلك ولكن هذه هى السياسة، أنت لا تعرف ما يجرى وما يُدبر لك خلف الكواليس».

وتابع ترامب إن «بعض من التسريبات ربما تأتى عن طريق أولئك الموالين لأوباما فى البيت الأبيض.. وهى أمور خطيرة لأنها سيئة جدا فيما يتعلق بالأمن القومى.. وسيستمر ذلك على الأرجح».

وكانت إدارة الرئيس الأمريكى الحالى قد واجهت حملات احتجاجية واسعة فى عدة مدن أمريكية إثر قرارها الأخير بمنع دخول مواطنى 7 دول عربية إلى الولايات المتحدة.

إلى ذلك، أقر البيت الأبيض بأنه تدخل لدى المباحث الفيدرالية «إف بى آى» للحصول منها على إجابات حول مزاعم بشأن اتصالات قد تكون حصلت العام الماضى بين مقربين من ترامب والمخابرات الروسية وحول تدخل موسكو فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر «بدأ الأمر مع الإف بى آى الذى لفت أنظارنا عندما قال إن الرواية فى نيويورك تايمز (حول الاتصالات مع المخابرات الروسية) ليست دقيقة»، مضيفا أن «كل ما قلناه هو: هذا رائع، هل يمكنكم أن تقولوا الشىء نفسه لبقية الصحفيين؟».

من جانبه، قال زعيم الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ، تشاك شومر إن «هذه ليست هى الطريقة التى نجرى فيها تحقيقا محايدا يؤدى إلى حيث تقودنا الحقائق»، مضيفا أنه «من المؤكد أن ذلك يُظهر غيابا للحياد».

من جهته، قال مارك تونر زعيم الديمقراطيين فى لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ إنه «يجب أن لا يكون هناك تدخل سياسى» وإلا فإن «ذلك سيُوجه الخلاصات التى ستخرج» بها التحقيقات.

فى غضون ذلك، أعلن رئيسى لجنة المخابرات فى مجلس النواب الجمهورى ديفين نونز عدم امتلاكه أدلة فى شأن حصول اتصالات السنة الفائتة بين مقربين من دونالد ترامب والمخابرات الروسية.

وقال نونز للصحفيين «هنا فى اللجنة، لا أدلة لدينا بعدما تُثبت أنهم تحدثوا إلى الروس». أضاف «وما قاله لى أشخاص كثر، هو أنه لا يوجد شىء حول ذلك».

ولم يحدد نونز أى وكالة فيدرالية هى التى أبلغت هذه المعلومات إلى لجنته التى كانت بدأت تحقيقا حول تدخل موسكو فى الانتخابات الرئاسية.

بدوره، أكد آدم شيف العضو الديمقراطى البارز فى لجنة المخابرات فى مجلس النواب أنه «لم نتلق بعد أدلة. لذا، من السابق لأوانه أن نقول إننا توصلنا إلى استنتاج بشأن مسألة التواطؤ» بين ترامب وروسيا.

ويخشى الديمقراطيون أن يكون الجمهوريون يسعون إلى التعتيم على التحقيقات المتعلقة بروسيا من أجل حماية إدارة ترامب الذى كان أشاد ببوتين خلال حملته الانتخابية وعبر عن أمله فى تحسين العلاقات مع روسيا. وكان نواب وساسة ديمقراطيون قد دعوا إلى إنشاء لجنة من الحزبين وتعيين مدع مستقل فى هذه القضية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك