كشفت الدكتورة منى حجاج أستاذ الآثار اليونانية الرومانية بجامعة الإسكندرية، وعضو في اللجنة المشرفة على مشروع تطوير المتحف اليوناني الروماني، أن سيناريو العرض بالمتحف اليوناني الروماني في شكله الجديد، يتضمن عرض لأول مرة معبد البوستيون الذي اكتشف من 12 عاما، وهو من عصر البطالة للإله باستت، ومئات التماثيل، ويوجد في به 3 خبيئات أحدهما كبير، والباقي صغير، موضحة أن الخبيئة كانت تستخدم لتخزين مقتنيات المعبد في حال حدوث خطر.
وقالت "حجاج"، خلال ندوة اليوم الثلاثاء، نظمها متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، بعنوان: "المتحف اليوناني الروماني رؤية جديد"، وأدارها د.الحسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن الطابق الثاني سيكون مخصصا لنهر النيل، حيث كانت تجارة الإسكندرية الأساسية عن طريق النيل، وكانت توزع إنتاجها الصناعي عن طريق الملاحة النيلية، وهناك عرض لأول مرة لمعركة أكتيوم وصراع السلطة.
وأشارت إلى عرض لوحتين لأول مرة من الآثار الغارقة، وهي لوحة نقراطيس وهيراكليون، والأولى أنشأت في 1890، والثانية عام 1990، وعرض لتمثال للإمبراطور الروماني دقلديانوس.
وأكدت تخصيص جزء عن الحياة الوثنية وتحويلها للحياة المسيحية، وعرض تماثيل اكتشفت في منطقة كوم الدكة وتعكس تلك المرحلة.
وتابعت: "سيتم عرض ناووس العشريات، وكان خاصا بالتقويم"، مشيرة إلى أجزاء تخص العمارة السكندرية الأكثر تأثيرا في العالم، وجزء خاص بالإسكندر الأكبر يتضمن كل صوره خلال 3 قرون، والحياة السياسية البطلمية، وبعض الرؤوس المقدونية، وتماثيل لعدد من السيدات البطلميات تشبهن بالإلهة المصرية.
وأضافت أستاذ الآثار اليونانية الرومانية بجامعة الإسكندرية، أن هناك عرضا خاصا بالحياة اليومية، والمصنوعات والمشغولات، والتجارة، يتضمن عرض ساقية وفلاح وشواهد للحياة الزراعية، وجزء آخر خاص بالحياة الثقافية والعلمية، ويتضمن عرضا للحياة الاقتصادية التي تخص مصر والإسكندرية في ظل العصر الروماني.