شهد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، ورئيس أركان المنطقة الجنوبية العسكرية ومدير جمعية المحاربين القدماء، واللواء عادل الطحناوي نائب مدير أمن أسيوط، احتفالية القوات المسلحة وجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بيوم الشهيد والمحارب القديم، وتكريم أسر شهداء الجيش والشرطة وبعض المحاربين القدامى من مصابي العمليات الحربية بالمنطقة الجنوبية العسكرية، تحت رعاية قائد المنطقة الجنوبية العسكرية ورئيس جمعية المحاربين القدماء.
جاء ذلك بحضور الشيخ عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والقمص مرقص يوسف نائبا عن الكنيسة الكاثوليكية، والقس عاموث نائبا عن الكنيسة الأرثوذوكسية بأسيوط، ولفيف من ضبط وجنود وصف المنطقة الجنوبية العسكرية، وأسر شهداء الشرطة والجيش والمصابين والمحاربين القدماء.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ حسن محمد علي، ثم كلمة الترحيب، ثم تكريم أسر بعض شهداء رجال القوات المسلحة والشرطة وبعض المحاربين القدماء ومصابي العمليات العسكرية، وتوزيع الهدايا عليهم في ذكرى الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم.
ووجه محافظ أسيوط -خلال كلمته- التحية لأسر شهدائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة وجميع مصابي العمليات العسكرية والحروب التي خاضتها مصر على مر العصور لتثبت للعالم أجمع أن مصر قوية برجالها وجنودها؛ لأنهم خير أجناد الأرض وقدموا أرواحهم فداء للوطن، معلنا عن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجميع قيادات الدولة والجيش لأسر الشهداء والمصابين والمحاربين القدامى؛ تخليدا لبطولاتهم التي يذكرها التاريخ على مر العصور.
بينما أوضح الدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل وزارة الأوقاف -في كلمته- فضل ومنزلة الشهداء والتضحيات التي قدمها رجالنا البواسل في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، قائلا إن دماء الشهداء ستكتب على أسطر من ذهب وأن جنودنا ورجالنا البواسل قدموا الأمثلة للتضحية والفداء.
بينما وجه القمص مرقص يوسف رسالة الشهيد قائلا: "إن الشهداء نالوا شرف الشهادة، وأرواحهم الذكية ترفرف بين أهله ووطنه، والشهادة لا ينالها إلا الرجال".
وتم خلال الاحتفالية تبادل الدروع بين محافظ أسيوط ورئيس الأركان ونائب مدير الأمن وجمعية المحاربين القدماء؛ تخليدا وذكرى ليوم الشهيد والمحارب القديم.