نيللي كريم: سأكون في قمة السعادة إذا غير فاتن أمل حربي القوانين لمصلحة المرأة - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 3:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نيللي كريم: سأكون في قمة السعادة إذا غير فاتن أمل حربي القوانين لمصلحة المرأة

نيللي كريم
نيللي كريم

نشر في: الإثنين 28 مارس 2022 - 3:41 م | آخر تحديث: الإثنين 28 مارس 2022 - 3:41 م

قالت الفنانة نيللي كريم، إن شخصية "فاتن" التي تجسدها في مسلسل "فاتن أمل حربي"، هي امرأة كجميع النساء، لديها آمال وطموحات، وتحارب في الحياة من أجل أولادها والعائلة، وهي متزوجة وتعاني مشاكل عائلية كسيدات كثيرات في مجتمعنا، وتقصد المحكمة بحثا عن حقوقها، مؤكدة أنها مرت بمواقف مماثلة لما مرت به هذه المرأة، خلال المشاهد التي قامت بتصويرها والمواقف التي تعرضت لها.

وعما إذا كان العمل قادر على تغيير بعض القوانين المجحفة أو تعديلها، تقول نيللي كريم: «قبل نصف قرن تقريبا، حينما قدمت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فيلم "أريد حلاً" للمخرج سعيد مرزوق، ساهم العمل في تعديل القانون».

وأضافت: «لا أدري إذا كان القانون سيتغير بعد هذا المسلسل، لكننا قمنا بتسيلط الضوء على المشاكل الحقيقية التي تمر بها أي امرأة تريد حقوقها. وما يطرحه "فاتن أمل حربي" ليس من خيال المؤلف بل يرتكز على وقائع حقيقية، أسمع البعض منها كنماذج من النساء الذين يظهرون في بعض مشاهد العمل، وإذا غيّر المسلسل شيئاً أو ساهم في أي تعديل لمصلحة المرأة سأكون في قمة السعادة والاعتزاز».

وتضيف كريم، أن الكاتب ابراهيم عيسى عرف كيف يتعامل مع الموضوع بذكاء كبير، وأعتبر أنني محظوظة أن أكون بطلة أول مسلسل يقوم بكتابته ضمن مسلسل عميق يناقش مشاكل مهمة، كما أثنت نيللي كريم على العمل مع هالة صدقي في شخصية صديقتها ميسون، ومع شريف سلامة الذي نقدم معاً مشاهد جميلة"، وعلى تكرار العمل مع المخرج محمد العدل.

يكر أن مسلسل "فاتن أمل حربي"، تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج محمد العدل، ويشارك في بطولته نيللي كريم، شريف سلامة، هالة صدقي، محمد ثروت، محمد الشرنوبي، خالد سرحان، فادية عبد الغني، محمد التاجي، يارا جبران، لمياء الأمير، والطفلتين فيروز وريتال ظاظا.

وتدور أحداث المسلسل، حول امرأة تجد نفسها في مواجهة قانون قد يحرمها من حقوقها وابنتيها، بعد معاناة مستمرة مع طليقها، حيث ترصد الأحداث قصة فاتن، التي تظن إثر طلاقها من سيف لاستحالة العشرة بينهما أن الحياة ستستقر وتخلو من المشكلات، لكنها تفاجأ بمواجهة قانون للأحوال الشخصية، قد يحرمها من ابنتيها إذا تزوجت من رجل آخر، وتقرّر بعد معاناة مع طليقها التصدي للمطالبة بتغيير هذا القانون المجحف، لتتمكن من الاحتفاظ بحضانة ابنتيها، فهل تحرك قصة العمل المياه الراكدة في القوانين المجحفة بحق المرأة، وتفتح باب النقاش الجدي لتعديل بعض قوانين الأحوال الشخصية؟.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك