قال مجدي عبد الغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرية، إن انفعاله في مؤتمر اتحاد الكرة المصرية الذي أقيم أمس الأربعاء، جاء بسبب غضبه من الاتهامات التي وجهت له من بعض وسائل الإعلام، متابعًا: «أي حد مكاني كان هيدافع عن نفسه أنا عندي أولاد وزوجة ولازم يفضلوا رافعين راسهم وأنا مش حرامي».
وأضاف «عبد الغني»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مع الإعلامي وائل الإبراشي، أمس الأربعاء، أنه لم يهدد اتحاد الكرة بفضح فساد داخله كما تردد من شائعات، ولكنه هاجم المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد بسبب قراره الخاطئ عندما رفض ترأسه بعثة المنتخب، متابعًا أنه سافر مع بعثة المنتخب بصفته عضو بالاتحاد، وليس رئيس للبعثة.
وأشار إلى أن مهمة اتحاد الكرة هي توفير جهاز فني جيد للاعبين، وليس مسؤوليته أداء اللاعبين، معقبًا: «ليس مسؤوليتنا الإدارة السيئة هناك مدير للمنتخب يحاسب، والمشاكل التي حدثت داخل المعسكر هناك رئيس البعثة يحاسب».
وأوضح أن الاتحاد يرحب بالأجهزة الرقابية للتفتيش على المبالغ التي تم صرفها على بعثة المنتخب، بالإضافة لتذاكر المباريات، متابعًا: «الحمدلله أننا وصلنا كأس العالم، وأنا كنت متوقع هنلعب 3 ماتشات ونرجع، ولو كنا فضلنا نعيط بعد نكسة 67، مكناش هنحقق انتصار أكتوبر».
ونفى تعبيره عن سعادته لخروج مصر من كأس العالم، في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: «الفيديو كان بعد جول محمد صلاح، ولو فرحت بالجول يبقى فرحان بخروج مصر، ولو ما فرحتش يبقى زعلان عشان محمد صلاح جاب جول، أعمل إيه».
ونظم اتحاد الكرة المصرية، أمس الأربعاء، مؤتمر صحفي للرد على الاستفسارات الخاصة بمشاركة المنتخب الوطني في المونديال.
وعاد المنتخب المصري إلى القاهرة أول أمس الثلاثاء، قادمًا من روسيا، بعد خروجه من بطولة كأس العالم بـ3 هزائم أمام أوروجواي وروسيا والسعودية.
ويُذكر أن المهندس هاني أبو ريدة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، قد أعفى مجدي عبد الغني، عضو المجلس، من رئاسة بعثة المنتخب قبل السفر إلى روسيا، على خلفية أزمة اقتحامه مشروع الهدف.