السودانيون يودعون بلدهم الثاني: شكرا مصر.. والرئيس السيسي لديه خطة تنمية ثابتة - بوابة الشروق
الإثنين 28 يوليه 2025 6:43 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

السودانيون يودعون بلدهم الثاني: شكرا مصر.. والرئيس السيسي لديه خطة تنمية ثابتة

محمد سامي الكميلي
نشر في: الإثنين 28 يوليه 2025 - 12:56 م | آخر تحديث: الإثنين 28 يوليه 2025 - 12:56 م

على رصيف محطة رمسيس، تزدحم الحقائب والدموع والضحكا، لحظة اختلطت فيها مشاعر الفرح بالحزن، والحنين بالامتنان، بينما يبدأ قطار العودة في اصطفافه.

وغادر، اليوم الإثنين، عشرات السودانيين القاهرة في طريقهم إلى السودان، عائدين إلى وطنهم طواعية لكن لم تغادر مصر قلوبهم، حيث انطلق منذ قليل، ثاني قطار مخصص للعودة الطوعية للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، من محطة مصر برمسيس.

وعبّر مدثر موسى جاد، شاب سوداني في الثلاثين من عمره، يقيم في القاهرة منذ عامين، عن مشاعر مختلطة لـ "الشروق" وهو يودّع أصدقاءه المسافرين: "إحنا فرحانين إن الناس بدأت ترجع السودان، والحمد لله الروح بدأت ترجع ليها، والبلد كل يوم بتتعافى وماشية للأفضل، ربنا يكرمنا وتستمر مبادرات العودة، أنا ودّعت أصحابي النهاردة وخدوا قلبي معاهم، وهنلحق بيهم قريب إن شاء الله".

وأضاف مدثر بكلمات غلب عليها الامتنان: "نشكر المصريين، والله وقفوا معانا وقفة جادة وأصيلة، وربنا يجازي مصر كل خير".

أما حسن محمد، 29 عامًا، فكان أكثر عفوية في وداعه لمصر، وهو يبتسم رغم الحنين، وقال لـ "الشروق": "بشكر مصر وتحيا مصر، وربنا ينصر كل الدول العربية، المصريين هيوحشونا، وهنفتقد الأكل المصري خاصة الكشري والحواوشي.. وأنا راجع بلدي لأني مفتقد أهلي وأصحابي في السودان راجع ليهم الحمد لله".

تحدث نصر الدين عمر، معلم بالمعاش يبلغ من العمر 75 عامًا، والذي أقام في حي السادس من أكتوبر منذ عام، قائلا لـ "الشروق": "جيت مصر قبل سنة وسكنت في الحي الثالث، راجع السودان عشان كنترول شهادة الثانوية العليا، مصر بالنسبة لي بلدي التاني، مش أول مرة أزورها، كنت جيت بعد تخرجي لإتمام مهام دراسية، ودايمًا كنت بلاقي فيها كل خير".

لم ينسَ نصر الدين أن يُشيد بالتنمية التي شهدها في مصر: "أنا شفت مدينة 6 أكتوبر وهي صحراء، ودلوقتي بقت مدينة شامخة دي نهضة حقيقية، والرئيس عبد الفتاح السيسي ماشي بخطة تنمية ثابتة ربنا يوفق مصر".

واختتم حديثه ببيت شعر "وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه نفسي"، وتابع "الحمد لله راجعين طواعية، وهيوحشني الكشري".

أما فتحية السبيل، فكانت تقف تودّع زوجها الذي غادر في الرحلة اليوم، وقالت والدموع تلمع في عينيها: "النهارده يوم تاريخي بالنسبة للسودان إحنا بدأنا نرجع، أنا جاية أودّع زوجي، هو رايح دلوقتي، وأنا والأولاد هنلحق بيه خلال أسابيع وبجد، شكرا مصر الناس المصريين حلوين وجدعان".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك