أهالى رأس غارب يرفضون ضمهم للمنيا.. وسكان جنوب سيناء يتمسكون بـ«أبوزنيمة ونويبع»
كتب ــ كمال الجزيرى وحمادة الشوادفى وأحمد أبوالحجاج ويونس درويش:
تواصلت ردود الفعل الغاضبة تجاه الترسيم الجديد لحدود المحافظات فى البحر الأحمر وجنوب سيناء أمس، وطالب نحو 3 آلاف من أبناء مدينة رأس غارب، الرئيس السيسى بالتدخل لوقف التقسيم الجديد لمحافظة البحر الأحمر، وإلغاء قرار نقل تبعية مدينة رأس غارب لمحافظة المنيا، وذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى عقد أمس الأول، بمشاركة شيوخ وشباب قبائل رأس غارب، لرفض التقسيم الجديد.
وقال أحمد قناوى، أحد شباب المدينة، إن قرار التقسيم الجديد لم يدرس جيدا، وتساءل كيف يتم ضم مدينتا إلى محافظة أخرى وهى المنيا، وبما يشكل عبئا كبيرا على السكان.
مصطفى سباق من أبناء مدينة القصير، طالب رئيس الجمهورية بالتدخل، خاصة وسط رفض الأهالى الالتزام به. أحمد عبدالنبى، نائب سابق، أكد عرضه مقترح على وزير التنمية المحلية لتقسيم محافظة البحر الأحمر شمالا وجنوبا بشكل يرضى المواطنين، مضيفا أن الوزير وعده بدراسة المقترح.
من ناحية أخرى، عقد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أمس، اجتماعا بالمجلس التنفيذى للمحافظة، لمناقشة الترسيم الجديد للحدود، مشيرا إلى أن قناة السويس الجديدة ستسهم بدور كبير فى تنمية سيناء، خاصة بعد ضم ميناء الطور والمنطقة الصناعية بأبو زنيمة للقناة الجديدة.
وأبدى المحافظ، رضاه عن الخريطة الجديدة الخاصة بتقسيم سيناء، لافتا إلى طرحه بعض المقترحات على الرئيس عبدالفتاح السيسى من بينها ضم مدينتى أبوزنيمة ونويبع لمحافظة جنوب سيناء.
وفى أول زيارة استطلاعية للحدود الجديدة لمحافظة الأقصر، تفقد اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، الطرق الصحراوية والزراعية لاستكشاف الحدود الجديدة بعد إعادة ترسيم المحافظات، وضم مدينة مرسى علم وقرية خزام للأقصر، مشيرا إلى ضرورة وضع دراسات جيدة لاستغلال المساحات الجديدة فى كافة المجالات.
من جانبه، أعلن اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، تشكيل لجان مشتركة تضم أساتذة من جامعة أسيوط ومسئولى التخطيط والزراعة والطرق، لوضع تصور وورقة عمل فى كافة مجالات التنمية بعد الترسيم الجديد لحدود المحافظات.
