ذكر دبلوماسي صيني بارز أن دول جنوب شرق آسيا، يتعين أن "تتمسك " بالسلام الإقليمي الدائم وتساعد في منع خروج الوضع في بحر الصين الجنوبي عن السيطرة.
وقال ليو تشن مين، المبعوث الصيني لتغير المناخ، أمام "منتدى بواو" السنوي لآسيا، في منطقة "هاينان" أمس الخميس "من المؤسف أن نرى تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي خلال العام الماضي"، حسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية اليوم الجمعة.
وأضاف ليو، الذي كان مسؤولا عن شؤون بحر الصين الجنوبي، بوصفه نائب وزير الشؤون الخارجية، قبل أن يتولى منصبا رفيعا بالأمم المتحدة، في عام 2017 إن بكين وأعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان)، يجب أن يسعوا إلى إيجاد حلول ثنائية أو إقليمية لنزاعاتهم الإقليمية من خلال التفاوض.
وتابع ليو في حلقة نقاش، بشأن الممر المائي المتنازع عليه "يجب على شعوب دول شرق آسيا أن تدرك أهمية السلام الإقليمي ، الذي دام ثلاثة عقود، منذ نهاية الحرب الباردة وأن تتمسك به ، ويتعين بذل الجهود لمنع ظهور صراعات جديدة في بحر الصين الجنوبي".
وتأتي تصريحاته في أعقاب سلسلة من الاشتباكات بين الصين والفلبين، حول منطقتي "سكند توماس" و"سكاربورو شولز"، المتنازع عليهما والتي أدت إلى زيادة التركيز على القضية ، على الصعيد الدولي.
وتدعي الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو ممر رئيسي للشحن يعتقد أنه غني بالموارد البحرية والمعدنية. وتطالب دول أخرى بالسيادة على البحر وهي الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناى وتايوان.