بالفيديو.. عمرو خالد: شفاعة النبي تشمل البشرية كلها لا المسلمين فقط - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. عمرو خالد: شفاعة النبي تشمل البشرية كلها لا المسلمين فقط


نشر في: الإثنين 29 مايو 2017 - 10:10 م | آخر تحديث: الإثنين 29 مايو 2017 - 10:10 م
قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن نبي محمد صلّ الله عليه وسلم سيشفع للبشرية كلها، وليس للمسلمين فقط، موضحًا أنه ستكون له سبع شفاعات يوم القيامة.

وأضاف "خالد"، في ثالث حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، الاثنين، أن "الشفاعة الأولى للبشرية كلها، مسلم وغير مسلم كافر ومؤمن، حيث سيأتيه الناس وقتها بينما الشمس تدنو من الرؤوس، ويغرق الجميع في عرقهم، فيجتمع على الناس كل أسباب الخوف، فيطلبون شفاعة النبي بعد أن يتوجهوا إلى سائر الأنبياء والمرسلين، وحينها يقول النبي (أنا لها)، فيسجد تحت العرش ويحمد الله بمحامد لم يحمد بها إنسان من قبل، ويقول الله (يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وصل تعطي)، فطلب الرسول الشفاعة للبشرية كلها أولا، لأنه رحمة للعالمين".

وأوضح أن "الشفاعة الثانية هي شفاعة خاصة بأمته، فتشرب من يد النبي شربه هنيئة لا تظمأ بعدها أبدًا، أما الشفاعة الثالثة فهي للعصاة الذين ارتكبوا معاص وكبائر في حياتهم، فيشفع لهم أن يخفف عنهم ربنا، وأن يرحمهم".

وأشار إلى "الشفاعة الرابعة لكي تنجو أمته من النار، بعد أن يقول كل نبي يوم القيامة (نفسي نفسي)، إلا النبي يقول (أمتي أمتي)، أي أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يبقى في النار إلا العصاة شديد العصيان".
وقال إن الشفاعة الخامسة هي لمن بقى في النار من أمته، مضيفًا: "يقول الرسول (يارب اشفع لأمتي من بقى في النار)، فيقول الله (يا محمد اذهب واخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان)".

وذكر أن "الشفاعة السادسة هي لأناس معينين يخرجوا من قبوهم إلأى الجنة مباشرة بدون حساب أو عذاب، قائلا: "يروي النبي (يقول الله يا محمد هذه أمتك ومعهم 70 ألف يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب، فاستزدت ربي فزداني مع كل 100 ألف سبعين ألف، وهو ما يعادل 4 مليون وتسعمائة ألف".

وأكد أن الشفاعة السابعة تتمثل في مرافقة النبي في الجنة، ويكون شرطها حسن الخلق في الدنيا، مستشهدًا بحديث الرسول "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم خلقًا".

من جهة أخرى، استعرض خالد العديد من العلامات والإشارات التي ظهرت في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم، تمهيدًا لنبوته، والتي أجملها في 7 نقاط أساسية أهله بها الله ليكون نبي آخر الزمان.

وأوضح أن النقطة الأولى كانت عندما يصحبه عبدالمطلب إلى جلساته مع سادة قريش عند الكعبة، وهو يتحدث معهم في أحوال قريش، فكان يلاحظ أن النبي لايقوم ليلعب مع الأطفال، ولكن كان ينصت إلى حديثهم، وينظر جده لسادة قريش ويقول لهم: "إن ابني هذا سيكون له شأن".

وعلق خالد قائلا: "لذا من الضروري، أن نصحب أولادنا، ليس للهو فقط، بل للجلوس مع جلسات الكبار، يستمعون إلى ما يدور بينهم من نقاش وتبادل للأفكار، لأن هذا سيترك أثره في حياتهم، ويؤدي إلى نمو تفكيرهم بسرعة أكبر من أقرانهم".

أما النقطة الثانية، التي أشار إليها الداعية الإسلامي، فهي "عندما أرسلته أمه وجده لبادية بني سعد، عند مرضعته حليمة السعدية، حيث اكتسب النبي هناك قوة جسمانية هائلة، ظهرت حين هاجر إلى المدينة، حتى أنه ظل يشارك في المعارك وعمره 60 سنة، كما أكسبته مهارة لغوية، لدرجة أن أبا بكر الصديق كان يقول للنبي (يارسول الله ما رأيت أفصح منك لسانًا)، فيقول (وما يمنعني يا أبا بكر وأنا من قريش وربيت في بني سعد).

وقال خالد: "هذا يفرض علينا أن نعلم أولادنا اللغة الأم، ونقوم بتأسيسهم بدنيًا في مرحلة الطفولة، حتى يشبوا أقوياء في اللغة والجسد".

فيما كانت النقطة الثالثة، أنه عندما كان في بادية بني سعد، جاء الملك فشق صدر النبي، وغسله من الداخل ثم رده، وهي قصة، أكد الداعية الإسلامي، أن لها بعد رمزي، وآخر مادي، الأول أن كل قلب بحاجة إلى أن يغسل من داخله، والثاني هذه الواقعة ترد على بعض الناس ممن يطالبون بدليل مادي على أن النبي كان يؤهل من صغره لأن يكون نبي آخر الزمان.

وتابع: "النقطة الرابعة، أن النبي، وهو طفل أجاد أربع رياضات مشهورة في عصره، حيث قال (أحسنت العوم في بئر بني عدي بن النجار)، كما أجاد ركوب الخيل ورمى السهام والجري، وهذا يحتم علينا تعليم أبنائنا أكثر من رياضة، خاصة السباحة، لأنها ستساعده كثيرًا في تكوين شخصيتهم".
وأوضح النقطة الخامسة في تربية النبي، فعندما كان عمر النبي 6سنوات، قطع 450كيلوا مع والدته إلى المدينة المنورة، من أجل صلة رحمه، كي يزور أخواله بني النجار، فكان أوصل الناس للرحم، موجهًا حديثه للآباء والأمهات: "علموا أولادكم صلة رحمهم في صغرهم، اجعلوهم يتوادون ويزورون أقاربهم".

أما النقطة السادسة، التي أشار إليها "خالد"، تمثلت في تجربة صعبة مر بها حينما ماتت أمه، قائلا: "عندما كان في طريق العودة من زيارة أٌقربائه، مرضت أمه وتوفت، ودفنها بنفسه في منطقة (الأبواء) على حدود مكة، وكانت معه السيدة أم أيمن، وحين فتح مكة بعد حوالي أكثر من 40سنة، مر على نفس المنطقة، ووقف أمام قبر أمه، وبكى حتى أبكى جيش المسلمين كله، وقال (تذكرت أمي فرق قلبي لها)، فلا يزال يتذكر في ذهنه مشهد دفن أمه".

وعلق قائلا: "إياكم أن تحرموا طفلا من أمه، كما يفعل البعض بعد انفصاله عن زوجته، فالرحمة تثمر رحماء، والقسوة تخرج جبابرة".

وأوضح النقطة السابعة والأخيرة والتي أرت في نشأة النبي، عندما كان عمره 8 سنوات ومات جده عبدالمطلب، مضيفًا: "هذه إشارة من ربنا بأنه لم يعد لك إلا الله يا محمد، ليس لك سند في الدنيا إلا ربنا، لذا كان النبي يقول (أدبني ربي فأحسن تأديبي)، كما كان وحيدًا ليس له أخ، ولذلك قد تكون في الدنيا وحيدًا لحكمة يعلمها الله وحده".

شاهد الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=GImys95k1gc&feature=youtu.be

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك