وزير الخارجية يستقبل أمين حركة فتح ويؤكد استمرار دعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية يستقبل أمين حركة فتح ويؤكد استمرار دعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية

هديل هلال
نشر في: الأحد 29 مايو 2022 - 12:49 م | آخر تحديث: الأحد 29 مايو 2022 - 12:49 م

استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأحد، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الفريق جبريل الرجوب، لبحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأحد، إن اللقاء استهدف التأكيد على استمرار مصر في دعمها الراسخ للقضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي وقت سابق، اقتحم أكثر من 500 مستوطن، من ضمنهم المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي أغلقت المصلى القبلي، وحاصرت المصلين والمعتكفين داخله، واعتقلت 10 شبان من باب السلسلة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلا عن مصادر محلية، بأن العشرات من عناصر شرطة الاحتلال استبقوا اقتحامات المستوطنين باقتحام الأقصى، وانتشروا في ساحاته، وأغلقوا المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصروا المصلين داخله.

من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن «إسرائيل تلعب بالنار بلا مسؤولية وبتهور شديد، من خلال السماح للمستوطنين بتدنيس المقدسات في القدس المحتلة وتصعيد عمليات القتل».

وأضاف أبو ردينة في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، اليوم الأحد، أن إسرائيل تستهتر بالمجتمع الدولي، ولا تحترم قرارات الشرعية الدولية، وتعتبر نفسها فوق القانون، مطالباً المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها، تجاه ما يجري وعدم التعامل بازدواجية.

وأوضح أن كل إجراءات الاحتلال في القدس المحتلة، تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الذي يعتبر القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 67، مؤكداً أن إسرائيل أصبحت دولة معزولة في العالم جراء جرائمها، وعدم التزامها بالقرارات الدولية.

وشدد أبو ردينة، على أن طريق الأمن والسلام في المنطقة يمر من خلال تلبية حقوق شعب فلسطين، مؤكدا أن المقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، لا يمكن أبدا القبول بتدنيسها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك