رشا عبد الوهاب: رواية الكبرياء الصيني تُلخص أحداثا تاريخية كبرى - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 12:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رشا عبد الوهاب: رواية الكبرياء الصيني تُلخص أحداثا تاريخية كبرى


نشر في: الإثنين 29 مايو 2023 - 7:54 م | آخر تحديث: الإثنين 29 مايو 2023 - 7:54 م

قالت الكاتبة رشا عبدالوهاب، إن الرواية الصادرة عن دار الشروق للمخرج خيري بشارة "الكبرياء الصيني" تحمل بين طياتها تلخيصا لأحداث كبرى في التاريخ، لتقدم استعراضا لأهم المحطات التي مرت بها الرواية.
جاء ذلك خلال مقال للكاتبة رشا عبدالوهاب بموقع صحيفة الأهرام، بعنوان الكبرياء الصينى.. تاريخ متواز"، قالت فيه: تحمل رواية المخرج الكبير خيرى بشارة الأولى «الكبرياء الصيني.. قصة كونج يونج» فى طياتها تلخيصا لأحداث كبرى فى التاريخ، سواء تاريخ العالم أو الصين أو مصر. استلهم بشارة قصة البطل كونج يونج من صديقه «هانى يان» الذى كانت حكاياته عن أبيه مصدرا للقصة الرئيسية. ويوجد مساران للقصة، الأولى من خلال عيون الابن «آدم» الذى كان يعانى بسبب هويته المزدوجة فالأب صينى والأم مصرية.
ترك دراسة الطب بعد امتداد الجماعات المتطرفة إلى ساحاتها، وشهد تفاصيل الحركة الطلابية فى السبعينيات وأعجب بقادتها مثل أحمد عبدالله رزة وسهام صبرى وأروى صالح. وفى نفس الوقت بدأ شغفه بالسينما حيث وجد أن سحرها يكمن فى الخلود، فنجومها لازالوا أحياء داخل العوالم الخيالية للأفلام.
تبدأ رحلة البحث عن كونج يونج بطل الرواية بعد اختفائه المفاجئ فى عام 1994، وتبدأ الرواية فى رحلة فلاش باك لتكشف عن ملامح شخصيته من هروبه من الصين فى ثلاثينيات القرن الماضى حيث ولد لعائلة مزارعين فقراء والكثير من الإخوة إلا أنه قرر أن يغير مسار حياته بسبب حبه لفتاة ليل مغرمة بالسينما، فذهب وراءها إلى شنغهاى إلا أن أحداث الحرب وضرب اليابان للصين دفعه للهروب على متن سفينة وحط رحاله فى مصر. وفى مصر، شهد كونج يونج الأحداث الكبرى فى عهد الملك فاروق وحريق القاهرة ثم ثورة يوليو مرورا بحرب أكتوبر بالتوازى مع التطورات السياسية فى الصين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وصعود ماو تسى تونج.
وتحول كونج يونج إلى «الخواجة الصيني» الذى يبيع الحرير والتحف والأنتيكات كما امتلك دارا للعرض السينمائى فى شبرا مع شقيقه. رواية سينمائية بامتياز كأنك تشهد تاريخ العالم بعين خيرى بشارة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك