تقدم عدد من وكلاء مؤسسي حزب الدستور، بأوراق تأسيسه اليوم الأربعاء، للجنة شؤون الأحزاب، وتقدم الحزب بما يقرب من 11 ألف توكيل إلى اللجنة.

وقال الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسي الحزب، في تصريح لـ«أصوات مصرية»: "إن حزب الدستور جاء ليثري الحياة السياسية بكوادر شبابية قادرة على القيادة في المستقبل."

وعن عدد التوكيلات، قال دراج: "تقدمنا للجنة بحوالي 11 ألف توكيل، ومازال لدينا العديد التوكيلات، كنا نتمنى أن نقدمها جميعاً لكن التكاليف حالت دون ذلك"، مضيفا أن "الأعداد المتبقية من التوكيلات ستكون ضمن عضوية الحزب، ونأمل أن هذه الأعداد تكون رداً قوياً على من ادعى أننا لن نستطيع أن نكمل خمسة آلاف توكيل".

وعلق الدكتور محمد البرادعي، مؤسس الحزب، في تغريدة على «تويتر» بمناسة تقديم الأوراق، قائلاً: "حزب الدستور «عيش حرية كرامة إنسانية»، جمع الشمل، الفكر المستنير، تمكين الشباب، إنكار الذات، العمل الجماعي، المصداقية. معا سنغير".

وأكد جورج إسحق، أحد الوكلاء المؤسسين للحزب، أن: "الحزب هو حزب الثورة والثوار والشباب ولن يتولى قيادته إلا الشباب".

وأضاف إسحق، أن: "الحزب لن يتحالف في الانتخابات البرلمانية القادمة إلا مع من يتوافق مع اتجاهاته"، مشيراً إلى، أن: "الحزب ليس عدواً لأحد وأنه سيحترم من سيحصل على أغلبية الصندوق".

وتابع إسحق، أنه: "من حق حزب الحرية و العدالة أن يقلق من أي تيار سياسي جديد فنحن نتنافس سياسياً وليس بشكل طائفي أو مذهبي وسنخوض الانتخابات في ائتلاف قوى".

ووصفت جميلة إسماعيل أحد الوكلاء المؤسسين، الحزب بأنه: "ليس حزب نخبة فهو عبارة عن طاقة كبيرة من الشباب وسنستطيع الوصول لقطاعات من المجتمع كانت بعيدة تماماً عن العمل السياسي والحزبي".

وقالت: "إن ما يميز حزب الدستور أنه جاء من منطلق ليس به خوف أو جذع، فنحن نتحرك باطمئنان شديد".

وأضافت، أن: "الحزب ليس معنيا بالقوى السياسية الإسلامية ولا يسعى للقفز على مساحات كونتها تلك الأحزاب، فنحن لا نرغب في إزاحة أحد من الخريطة السياسية ولا نرغب في الحصول على مكان أحد".

وقال ناصر عبد الحميد، عضو ائتلاف شباب الثورة، في تصريح لأصوات مصرية : "إن غالبية أعضاء الائتلاف بعد حله انضموا لحزب الدستور ومنهم خالد تليمة وعمرو صلاح وأحمد عيد وشادي الغزالي حرب بالإضافة لي".

وأكد عبد الحميد على، أن: "حزب الدستور هو حزب الثورة هو الحزب الوحيد الذي أخذ قيمها «قيم الثورة» ومبادئها وبه عدد من الشخصيات نثق بهم وسنخوض الانتخابات القادمة بعدد كبير من الشباب ومن الأعضاء السابقين للائتلاف من خلاله".

من ناحية أخري، نظم عدد من شباب الحزب وقفة أمام دار القضاء العالي، أثناء تقديم أوراق الحزب وتوكيلاته للجنة شئون الأحزاب، وحملوا خلالها لافتات تحمل اسم الحزب وهتفوا «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، «شد القلوع يا برادعى.. مفيش رجوع يابرادعي".