توقيع بروتوكول الترتيبات الأمنية بمسار دارفور في جوبا - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 2:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توقيع بروتوكول الترتيبات الأمنية بمسار دارفور في جوبا

رسالة جوبا- سمر إبراهيم
نشر في: السبت 29 أغسطس 2020 - 8:53 م | آخر تحديث: السبت 29 أغسطس 2020 - 8:53 م

غدا.. لجنة الوساطة الجنوبية تعلن في مؤتمر صحفي ترتيبات حفل التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام السوداني
انتهى، منذ قليل، حفل التوقيع على بروتوكول الترتيبات الأمنية - مسار دارفور، والقضايا السياسية - مسار المنطقتين، والقضايا القومية لجميع المسارات بالسودان، بين الوفد الحكومي وممثلين عن جميع الحركات المسلحة السودانية، التي شاركت في المفاوضات منذ انطلاقها العام الماضي.

وفي بداية الحفل، وقع الوفد الحكومي السوداني مع ممثلي حركات دارفور، على بروتوكول الترتيبات الأمنية بمسار دارفور، ومن ثم تم إعلان انتهاء المفاوضات الخاصة بمسار دارفور المنضوي تحت كيان الجبهة الثورية، وأعلنت لجنة الوساطة الجنوبية نهاية الصراع والحرب به.

كما تم التوقيع بالأحرف الأولى على بروتوكول القضايا السياسية - بالمنطقتين، وقد وقع ممثل عن الحركة الشعبية - شمال، بقيادة مالك عقار، وكما أعلنت لجنة الوساطة الجنوبية، أن هذا البروتوكول يمنح للمنطقتين للمرة الأولى في تاريخ السودان، أحقية الحكم الذاتي.

وتم التوقيع أيضا على بروتوكول القضايا القومية لجميع المسارات بدولة السودان.

وكان ممثلين عن حركات دارفور، قد وقعوا مساء أمس الجمعة، على 7 بروتوكولات، هما "النازحين واللاجئين، تقاسم السلطة، العدالة والسلام والمساواة والمصالحة، الرعاة والمزارعين، والأرض والحواكير، والتعويضات، تقاسم الثروة".

ويضم مسار دارفور، المنضوي تحت كيان الجبهة الثورية السودانية، كلاً من "حركة العدل والمساواة، حركة جيش تحرير السودان، حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي، تجمع قوى تحرير السودان، والتحالف السوداني".

وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الوساطة الجنوبية، عن عقد مؤتمر صحفي، غداً الأحد، لرئيس اللجنة المستشار توت قلواك، للإعلان عن ترتيبات حفل التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام السوداني، والذي من المقرر أن يُقام صباح الأثنين، بالعاصمة جوبا، بحضور رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت، ورئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، فضلاً عن ممثلين عن دول منظمة "الإيجاد"، والدول العربية الداعمة لاتفاق السلام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك