وجهت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، الاتهام ضد أربعة متظاهرين إسرائيليين بتهمة إشعال حرائق في حاويات قمامة والتسبب في إضرام النيران، بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حي رحافيا بالقدس.
وذكرت النيابة الإسرائيلية أن المتهمين، وهم مارك فويجل (57 عاما من تل أبيب)، وعاموس دورون (60 عاما من رمات غان)، وشموئيل رؤوفيني (61 عاما من هرتسليا)، وأيال غيلر (54 عاما من نتيف هعسرة)، خططوا مسبقا لهذه العملية في إطار احتجاج منظم، حيث أنشأوا مجموعة اتصال عبر تطبيق "سيجنال" ووزعوا المهام بينهم، إضافة إلى تزويد أنفسهم بمواد قابلة للاشتعال، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.
وبحسب لوائح الاتهام، فقد أشعل المتهمون في الثالث من سبتمبر الجاري، خمس حاويات إعادة تدوير للقمامة في خمسة مواقع متفرقة، مما تسبب في أضرار للنباتات والممتلكات، وإحراق مركبة خاصة، وإخلاء مبنى سكني مجاور خشية امتداد النيران.
كما نسبت النيابة الإسرائيلية إلى المتهمين تهم الحرق العمد، وإتلاف ممتلكات بسوء نية، وعرقلة سير العدالة، والتخريب المتعمد لمركبة، مشيرة إلى أنهم حاولوا إخفاء هوياتهم ومحو الأدلة بعد تنفيذ العملية.
وكشف تقرير الشرطة عن أن أحد المشتبه بهم تنكر بارتداء قبعة ولحية صناعية، قبل أن يشعل إحدى الحاويات بمواد سريعة الاشتعال، وكاد أن يتسبب في إصابة نفسه.
وبعد مغادرته المكان، تخلص من أدوات التنكر بين الشجيرات، لكن الشرطة تمكنت من تعقبه واعتقاله بعد ساعات.
وطلبت النيابة العامة من المحكمة المركزية في القدس تمديد اعتقال المتهمين الأربعة حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم.