فرض التعادل السلبي نفسه عل نتيجة لقاء الإسماعيلي أمام ضيفه الرجاء المغربي، في المباراة التي أقيمت على استاد الأسماعيلية، ضمن لقاء الذهاب من دور الــ16 لبطولة كأس زايد للأندية الأبطال.
وتصعب هذه النتيجة موقف الإسماعيلي في مباراة الأياب التي ستقام يوم 12 نوفمبر المقبل بالمغرب، حيث يحتاج الدراويش إلى التعادل الإيجابي أو الفوز بأي نتيجة للتأهل مباشرة إلى دور الثمانية من البطولة وعم الدخول في حسابات ركلات الترجيح.
الشوط الأول
أضاع عبدالرحمن مجدي هدف التقدم لصالح الإسماعيلي في الدقيقة السادسة عندما راوغ حارس الرجاء ليخرجها مدافعوا الفريق المغربي من على خط المرمى، وطالب على إثرها لاعبو الدراويش بركلة جزاء بعد لمس مدافع الفريق المنافس للكرة بيده.
حاول الرجاء الرد عبر لاعبه محمود بن حليب من عرضية من الجهة اليسرى، وجدت تمركز جيد من دفاع الإسماعيلي، ونجحوا في إخراج الكرة من منطقة الجزاء.
واصل الإسماعيلي إهدار الفرص، عندما وصلت كره بينيه للكاميروني كريستوفر ميندوجا الذي سددها قوية من داخل منطقة الجزاء لكن نجح حارس الرجاء في التصدي لها.
مع اقتراب نهاية الشوط الأول احتسب حكم اللقاء ضربة حرة للرجاء من على حدود منطقة الجزاء بالجهة اليسرى، نفذها ليما مابيدي ساقطة في اتجاه المرمى لكن أبعدها عصام الحضري.
لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي مع نسبة استحواذ أعلى للإسماعيلي الذي فشل في ترجمة سيطرته إلى أهداف.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بتمريرات في وسط الملعب بين لاعبي النادي الإسماعيلي وضغط من كل خطوط الفريق في محاولة لإحراز هدف التقدم.
تخلى الرجاء عن حذره الدفاعي ونفذ ركلة ركنية من الجهة اليمنى شكلت خطر كبير على دفاعات الإسماعيلي لتنتهي الهجمة بتسديدة جاورت قائم عصام الحضري.
سيطر الحذر على كلا الفريقين مع حلول الدقيقة 70 من عمر اللقاء، حيث نفذا الفريقين هجمات على استحياء، خاصة الرجاء الذي تصب نتيجة التعادل في مصلحته.
أنقد عصام الحضري الإسماعيلي من هدف محقق في الدقيقة 80 ، عندما أنفرد به زكريا حدروف مهاجم الرجاء ليتصدى لها بنجاح.
حاول الإسماعيلي جاهدًا إحراز هدف التقدم بهجمة منظمة بدأت من وسط الملعب لكن واجهت دفاع منظم من قبل الرجاء الذي اخرجها على منطفة الجزاء لتصل إلى شكري نجيب الذي سددها بجور مرمى الرجاء، لتنتهي نتيجة المباراة بالتعادل السلبي.
