إيمان يحيى: «الزوجة المكسيكية» تجربة ممتعة ومرهقة فى آن واحد - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 9:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيمان يحيى: «الزوجة المكسيكية» تجربة ممتعة ومرهقة فى آن واحد

شيماء شناوي - تصوير إبراهيم عزت
نشر في: الأربعاء 30 يناير 2019 - 3:37 ص | آخر تحديث: الأربعاء 30 يناير 2019 - 3:37 ص

وقع الكاتب والروائي الدكتور إيمان يحيى، على روايته الأحدث "الزوجة المكسيكية" الصادرة عن دار "الشروق"، والمرشحة في القائمة الطويلة لجائزة الرواية العربية «البوكر» لعام 2019، لجمهور معرض القاهرة للكتاب، في دورته الـ50، بمقر جناح دار الشروق، بحضور نخبة من الكتاب والمثقفين منهم: المخرجة والأديبة العراقية إنعام كجه جي، والروائي نعيم صبري، والكاتب الصحفي توماس جورجيسيان، والإعلامية التونسية سماح قصدلله، والكاتب محسن غمري، والناشرة فاطمة البودي.

وقال الكاتب الدكتور إيمان يحيى، إن بداية "الزوجة المكسيكية" جاءت بالصدفة، حينما عثر على سطرا من 9 كلمات فى كتاب أجنبى قام بترجمته للمستشرقة الروسية "فاليريا كيربتشينكو"، يفيد بزواج الأديب يوسف إدريس من فتاة ميكسيكية، وهو الأمر الذى أشعل فضوله، للدرجة التي جعلته يبحث وينقب عن حقيقة ذلك لمدة اقتربت من الـ7 سنوات، قبل أن تكتمل لديه القصة كاملة، ويتواصل مع عائلة الفتاة المكسيكية، التي يكتشف أثناء البحث أنها روث دييجو ريفيرا، ابنة أحد أهم الفنانين التشكيليين فى العالم.

وأشار "يحيى" إن كتابة رواية الزوجة المكسيكية تجربة حملت من الإرهاق بقدر ما حملت من المتعة، قائلًا: "تجربة ممتعة ومرهقة أيضًا"، لافتًا إلى أن الصعوبة كانت فى عملية البحث والتوثيق، وكذلك الكتابة عن شخصية «روث» ومحاولة تقمص شخصيتها وسكبها على الورق، لافتًا إلى أنه مع كتابة الفصل الأخير كان يبكي بشدة بسبب انفعاله بها ومعها.

وأعتبر الدكتور إيمان يحيى، أن رواية "الزوجة المكسيكية" هي رسالة حب للأديب يوسف إدريس قائلًا: "كنت أكتبها كرسالة حب للكاتب الذي أعشقه، ويعشقه جيلي وأجيال أخرى".

وأشاد صاحب "الزوجة المكسيكية"، بالمظهر الحضاري لمعرض القاهرة للكتاب في دورته الـ50، من حيث التنظيم وأجنحة العرض الخاصة بدور النشر، وعلى مستوى الخدمات المقدمة، لافتًا إلى أن هناك صعوبة تواجه رواد المعرض في الوصول إلى دور النشر التي يقصدونها، فضلًا عن زيادة أسعار بعض الكتب بشكل مبالغ فيه.

و"الزوجة المكسيكية"؛ الصادرة عن «دار الشروق»، تدور حول فتاة مكسيكية تقع في حب طبيب مصرى، ذهب ليشارك في مؤتمر السلام في فيينا، وهناك تبدأ قصة حب أسفرت عن قرارهما الزواج والعيش معًا في مصر، ورغم اعتراض والدها ونصحها بالتروي، لكنها تُصر وتعود مع زوجها للعيش في شارع المبتديان بالسيدة زينب، قبل أن تترك مصر نهائيًا بعد أقل من عام، لتعود إلى وطنها، بعد انفصالها عن زوجها، الذي يكتشف القارئ من خلال سطور الرواية، إنه الأديب الكبير «يوسف إدريس» أمير القصة القصيرة، والملقب بـ«تشيخوف العرب»، وأن الفتاة هي «روث دييجو ريفيرا»، ابنة واحد من أهم الفنانين التشكيليين في العالم، ورئيسة الاتحاد الدولي للمهندسات المعماريات.

والرواية لا تستدعي جزءا غامضا فقط في حياة الأديب يوسف إدريس، أمير «القصة القصيرة»، بل هي شريط سينمائى يعرض القاهرة في خمسينيات القرن الماضى؛ بتراثها وواقعها الثقافي والاجتماعي والسياسي، وتستعيد زمنا مضى بروائحه ومعاركه وشخصياته وحتى نضاله الفني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك