يعقد البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، جلسة اعتيادية لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
ويتنافس على المنصب 40 مرشحا أبرزهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبير أحمد خالد، والرئيس العراقي الحالي برهم صالح، مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني.
وشككت مصادر سياسية عراقية في إمكانية عقد جلسة انتخاب الرئيس بسبب إصرار قوى الإطار التنسيقي الشيعي وحلفائه في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وعدد من النواب السنة والمستقلين، الذين يشكلون ثلثًا معطلا في البرلمان بـ126 نائبا من أصل 329 هو إجمالي عدد نواب البرلمان، على المطالبة بإشراكهم في تشكيل الكتلة الأكثر عددا، لضمان تحقيق مطالبهم فيما يتعلق بتشكيلة الحكومة.
وعلى الجانب الثاني، لا يزال تحالف الكتلة الأكثر عددا في البرلمان العراقي، التي تضم التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ومحمد الحلبوسي رئيس البرلمان والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، يصر على تشكيل حكومة أغلبية وطنية تضم كبار الفائزين في الانتخابات التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي.
ومن المنتظر أن تعقد قوى الإطار التنسيقي الشيعي وحلفائه ظهر اليوم اجتماعا في منزل زعيم منظمة بدر هادي العامري لبحث تداعيات جلسة البرلمان العراقي لانتخاب رئيس جديد.
وبحسب مصادر سياسية، فإن سيناريو جلسة البرلمان العراقي التي عقدت السبت الماضي ستتكرر اليوم بسبب عدم التوصل إلى اتفاقات بين الأطراف العراقية، حيث لن يتحقق النصاب القانوني لانتخاب الرئيس، وهو الثلثان من إجمالي النواب.