كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بمناسبة اليوم العالمي للعمل، أن إجمالي عدد المشتغلين بلغ 29.928 مليون مشتغل خلال عام 2024.
وبحسب الجهاز المركزي، بلغ إجمالي المشتغلين بأجر 21.748 مليون مشتغل لعام 2024، بينما بلغ عدد أصحاب العمل ويديرونه 1.032 مليون، وبلغ عدد المشتغلين ممن يعملون لحسابهم الخاص 5.858 مليون مشتغل، فيما بلغ عدد الذين يعملون لدى الأسرة ولدى الغير بدون أجر 1.290 مليون لنفس العام.
وأوضح أن نسبة المشتغلين بشكل دائم بلغت 64.8% خلال عام 2024 من إجمالي المشتغلين (15 سنة فأكثر)، مقابل 64.1% خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع حوالي 0.7%، مشيرًا إلى أن نسبة المشتغلين بشكل دائم بين الذكور بلغت 61.4%، بينما بلغت 83.8% للإناث خلال عام 2024.
وبلغت نسبة المشتغلين بأجر المشتركين في التأمينات الاجتماعية 39.2% خلال عام 2024 من إجمالي المشتغلين (15 سنة فأكثر)، مضيفًا أن نسبة المشتغلين بأجر المشتركين في التأمينات الاجتماعية بين الذكور بلغت 35%، بينما بلغت 62.1% للإناث خلال عام 2024.
بلغت نسبة المشتغلين بأجر المشتركين في التأمينات الاجتماعية في القطاع الحكومي 96.1%، بينما بلغت 31.9% في القطاع الخاص (داخل المنشآت) خلال عام 2024.
وأشار الإحصاء إلى أن متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية للعاملين بأجر بلغ (45.4 ساعة)، مضيفًا أن متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين الذكور بلغ (45.9 ساعة)، مقارنة بـ (42.5 ساعة) للإناث.
وبحسب الإحصاء، بلغ متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في نشاط خدمات الغذاء والإقامة (50.3 ساعة)، ثم العاملين في نشاط تجارة الجملة والتجزئة بمتوسط (48.7 ساعة)، ثم العاملين في الأنشطة الإدارية وخدمات الدعم بمتوسط (48.6 ساعة).
كما بلغ متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في القطاع الحكومي (43 ساعة)، بينما بلغ متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في القطاع العام والأعمال (46.4 ساعة)، بينما بلغ متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في القطاع الخاص (داخل المنشآت) (48.6 ساعة).
ويُحتفل باليوم العالمي للعمل في الأول من مايو من كل عام، ويعود تاريخ عيد العمال إلى عام 1869، حيث شكل قطاع الملابس في ولاية فيلادلفيا الأمريكية، ومعهم بعض عمال الأحذية والأثاث وعمال المناجم، منظمة "فرسان العمل" كتنظيم نقابي يكافح من أجل تحسين الأجور وتخفيض ساعات العمل.