- المحطة الفرنسية تعلن حالة الحداد .. وزيلينسكي يتعهد بأنه سيساعد" في إعادة جثة فريديريك لوكليرك-إيمهوف إلى بلاده
بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مقتل صحفي فرنسي في أوكرانيا، التقت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، خلال زيارتها لكييف، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين، مطالبة إياه بفتح تحقيق في وفاة الصحفي فريديريك لوكليرك إيمهوف في شرق أوكرانيا، وعودة الجثمان.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن كولونا، طلبت من الرئيس الأوكراني أن يفعل كل ما في وسعه للسماح بعودة (الجثة) إلى عائلته في أقرب وقت ممكن، بمجرد الانتهاء من الإجراءات القانونية.
ووصفت وزيرة الخارجية الفرنسية، مقتل فريديريك لوكليرك-إيمهوف بأنه "دراما في الواقع جريمة، حيث تم الهجوم على قافلة إجلاء وقتل صحفي كان يقوم بعمله".
وكتبت، كولونا على حسابها بموقع "تويتر" بعد ظهر يوم الإثنين، أن قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية "تعاني من ألم شديد جراء الإعلان عن اختفاء الصحفي والمراسل الصحفي فريديريك لوكليرك-إيمهوف في أوكرانيا".
وطالبت كولونا "بإجراء" تحقيق شفاف "في وفاة الصحفي، قائلة: إن وفاته "مروعة للغاية"، داعية إلى "تحقيق شفاف في أسرع وقت ممكن لإلقاء الضوء الكامل على ملابسات هذه المأساة".
بدورها، قدمت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن تعازيها لأسرة الصحفي الفرنسي الذي قُتل في أوكرانيا، قائلة:" ببالغ الحزن علمت بوفاة فريديريك لوكليرك-إيمهوف في أوكرانيا، الذي قُتل أثناء ممارسة مهنته. يجب ألا يكلف الإعلام أي حياة. خالص التعازي لعائلته، ولطاقم تحرير قناة "بي. إف.إم" ولجميع الصحفيين.
وكان فريديريك يبلغ من العمر 32 عامًا، ويعمل في محطة "بي.إف.إم" لمدة 6 سنوات، إذ تخرج من كلية بوردو للصحافة، كانت هذه ثاني مهمة يقوم بها إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب.
كما أصيب ماكسيم براندشتايتر، المراسل الذي كان معه في الميدان، بجروح طفيفة خلال هذه الضربة".
من جانبها، نعت المحطة الفرنسية وفاة الصحفي، معلنة حالة الحداد، قائلة:" كان فريديريك، شجاعًا وحذرًا.. نفقد زميلا وصديقا.. تعازينا لعائلته، وأصدقائه، وإلى ماكسيم الذي رافقه.. ونعلن حالة الحداد بالمحطة".
وأعلن ماكرون، ظهر اليوم، عبر حسابه على تويتر، وفاة الصحفي فريديريك لوكليرك-إيمهوف: قائلاً:"الصحفي، فريديريك لوكليرك إيمهوف كان في أوكرانيا لإظهار حقيقة الحرب.على متن حافلة إنسانية، إلى جانب المدنيين الذين أجبروا على الفرار هربًا من القنابل الروسية".