روسيا تعلن نجاح 3 تجارب من لقاح ضد كورونا على البشر - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 7:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

روسيا تعلن نجاح 3 تجارب من لقاح ضد كورونا على البشر

كتبت ــ هايدى صبرى ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 30 يونيو 2020 - 8:01 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 يونيو 2020 - 8:01 م

ــ بريطانيا تفرض العزل العام على ليستر بعد تفشٍ كبير للفيروس.. ونقابة أطباء فرنسا ترفض رصد الحكومة 300 مليون يورو لزيادة الرواتب
ــ أستراليا تفرض إجراءات الإغلاق فى 10 ضواحى بملبورن بسبب ارتفاع الإصابات.. وإسرائيل تشدد القيود على التجمعات
أعلن مركز «فيكتور» الروسى المتخصص فى علم الأوبئة والفيروسات أن الاختبارات الأولية التى أجريت على 3 تجارب للقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد ــ 19)، تمت بنجاح.
ونقلت وكالة «نوفوستى» الروسية، أمس، عن مدير المركز رينات ماكسيوتوف، أن التجارب الثلاثة للقاح ضد فيروس كورونا نجحت فى اختبارها على تكوين مناعة لدى المصابين للتصدى للفيروس.
وأوضح ماكسيوتوف أن عددا من الفرق، التى تضم أكثر من 100 مختص، يعملون على إنتاج لقاح من الجيل الأول ضد فيروس كورونا.
وأضاف ماكسيوتوف: «إن أهم شىء هو أن تتكون حماية من الفيروس لدى الأشخاص الذين سيتم تطعيمهم»، مضيفا أن «إنتاج دواء آمن، وقادر على تكوين هذه المناعة، هو ما يمثل الصعوبة الأكبر».
وفى بريطانيا، قال وزير الصحة مات هانكوك، أمس: إن بلاده ستجرى قريبا تغييرات قانونية لفرض العزل العام على مدينة ليستر، بعد رصد تفشٍ كبير مفاجئ لفيروس كورونا فى المدينة.
وتعتبر ليستر العريقة فى وسط بريطانيا أول منطقة فى المملكة المتحدة يجرى فرض إجراءات عزل عام محلى عليها، بعد أن بدأت الحكومة البريطانية بتخفيف إجراءات العزل فى أنحاء البلاد فى وقت سابق من الشهر الحالى.
وقال هانكوك لشبكة سكاى التلفزيونية: «سنطرح تغييرا قانونيا قريبا جدا، خلال اليومين المقبلين، لأن بعض الإجراءات التى اضطررنا لاتخاذها فى ليستر للأسف ستتطلب دعما قانونيا»، ولم يستبعد الاستعانة بالشرطة فى بعض الحالات لفرض بعض جوانب إجراءات العزل.
كانت الحكومة البريطانية قالت، أمس الأول: إن حالات الإصابة بفيروس كورونا فى ليستر شكلت 10% من إجمالى الإصابات فى البلاد خلال الأسبوع الماضى.
وفى فرنسا، رفضت نقابات أطباء المستشفيات، أمس الأول، خطة وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران برصد 300 مليون يورو كزيادات لرواتب أطباء المستشفيات كجزء من خطة «سيجور للصحة»، فيما تطالب النقابات بـ 7 مليارات يورو، ما دفعهم العودة للتظاهر من جديد.
وذكرت محطة «إل.سى إى» الفرنسية أن موظفى القطاع الصحى فى فرنسا عادوا إلى الشوارع من جديد للتظاهر لطلب زيادة الموارد داخل المستشفى.
وأوضحت المحطة أنه وفقا لمصادر متطابقة، فإن فيران قدم خلال اجتماعه بممثلى النقابات عرض بقيمة 300 مليون يورو ستشمل زيادات فى الرواتب بوظائف الممارسين فى المستشفيات، بالإضافة إلى إعادة تقييم العديد من المكافآت (الالتزام بالخدمة العامة الحصرية لصالح المستشفيات الحكومية، وبدل مقابل العمل نهاية الأسبوع وأيام العطل).
وفى نهاية الاجتماع، أعرب العديد من نقابات أطباء المستشفيات عن خيبة أملهم، واعتبروا المبلغ الذى وعد به الوزير «غير كافٍ مطلقا» و«مثير للسخرية مقارنة بالاحتياجات»، ودعت النقابات إلى الإضراب فى جميع أنحاء فرنسا، بحسب المحطة الفرنسية.
وفى ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أمس، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا فى البلاد ارتفع بواقع 498 حالة إلى 194259.
من جهتها، فرضت السلطات فى مناطق بمدينة مبلورن، أكثر ثانى مدينة أسترالية اكتظاظا بالسكان، إجراءات إغلاق فى محاولة لكبح الارتفاع أخيرا فى حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت السلطات الصحية: إن ولاية فيكتوريا، التى تعد ملبورن عاصمتها، سجلت 64 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وأصدر رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانيال أندروز أوامره بفرض إجراءات الإغلاق ابتداء من اليوم فى 10 ضواحى فى ملبورن؛ حيث تم تسجيل معظم حالات الإصابة الجديدة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعنى هذه الإجراءات أن سكان هذه الضواحى لن يمكنهم مغادرة منازلهم سوى من أجل تلقى العلاج أو ممارسة الرياضة أو شراء الاحتياجات الأساسية أو الذهاب للعمل أو المدرسة.
وقال أندروز: إنه سوف يتم تعبئة قوات الشرطة للقيام بدوريات للتأكد من تطبيق إجراءات الإغلاق، مضيفا أنه سوف يتم معاقبة المخالفين. وأضاف للصحفيين أن هذه القيود «سوف تكون مؤلمة للغاية وسوف تخلف ضررا على الأعمال» التى تشمل صالونات تصفيف الشعر وصالات الجيم والمكتبات وأماكن السباحة.
وتسجل الولايات الأسترالية الأخرى، ما عدا ولاية فيكتوريا، حالات إصابة منخفضة بفيروس كورونا، وسجلت أستراليا حتى الآن نحو 7700 حالة إصابة بفيروس كورونا و104 حالات وفاة.
وفى الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية، أمس: إن البلاد سجلت 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس الأول، ما يعد ارتفاعا من 12 فى اليوم السابق فيما لم تسجل أى وفاة جديدة.
وأضافت اللجنة، فى بيان، أن 7 إصابات من بين الحالات الجديدة كانت فى بكين.
وسجلت العاصمة التى تكافح تفشيا جديدا للفيروس 7 إصابات جديدة الأحد الماضى، وأعلن البر الرئيسى الصينى عن 4 حالات دون أعراض وتأكدت إصابتها بكورونا بعد أن بلغ عدد الإصابات دون أعراض 6 فى اليوم السابق.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أعلن، أمس الأول، أن المنظمة سترسل الأسبوع المقبل فريقا إلى الصين للتحقيق فى أصل فيروس كورونا، وقال: «يمكن أن نكافح الفيروس على نحو أفضل عندما نعرف كل شىء عن الفيروس، ومن ذلك كيف بدأ».
إلى ذلك، صادقت الحكومة الإسرائيلية على تشديد القيود على التجمعات، وذلك بعد تزايد الإصابات بكورونا.
ووفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلى، أمس، فقد تقرر تقليص عدد الحضور فى التجمعات إلى 50 ليشمل ذلك الجنازات والصلوات أيضا. كما تقرر إجراء الامتحانات الأكاديمية عن بعد باستثناء حالات معينة يتم الاتفاق عليها بين وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالى، وفى القطاع العام يتاح لـ 30% من الموظفين العمل من المنزل.
عربيا، أعلنت الجزائر، أمس الأول، أن حدودها البرية ومطاراتها وموانئها ستبقى مغلقة إلى إشعار آخر، بعد تسجيل ارتفاع عدد الإصابات بكورونا، بسبب التراخى فى الامتثال لإجراءات الوقاية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأغلقت الحكومة منذ الحالات الأولى للوباء المدارس والجامعات والمساجد، ومنعت التجمعات وكل أشكال التظاهرات السياسية والدينية والثقافية، كما توقفت المنافسات الرياضية وخصوصا بطولة كرة القدم، التى ما زالت تنتظر الضوء الأخضر لعودتها، إلا أن ذلك لا يبدو سهل التحقيق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك