في الوقت الذي اشتعلت فيه الأجواء، نتيجة الخطأ الذي ارتكتبه محطة القرآن الكريم، اليوم الخميس، بإفطارهم للصائمين في يوم عرفة -الذي يحرص الكثير على صيامه- مبكرا عن موعد أذان المغرب بأربعة دقائق، التزم دكتور حسن مدني الصمت، ورفض الرد على وسائل الإعلام للتعقيب عن كيفية وقوع مثل هذا الخطأ الكبير.
وترك مدني المهمة كاملة للإذاعي محمد نوار، الذي تقدم باعتذاره لجموع المصريين الذين أفطروا على أذان المغرب الذي بثته محطة القرآن الكريم قبل موعده، وأعلن تحويل كل المتسببين في هذا الخطأ للتحقيق.
وساد على جموع المصريين حالة استنكار شديدة لهذا الخطأ الغير مبرر من جانب العاملين بمحطة القرآن الكريم، وخافوا أن يكونوا خسروا ثواب هذا اليوم الذي لا يحدث ف العام سوى مرة واحدة، الأمر الذي دفع البعض للتوجه لدار الإفتاء للسؤال حول مدى صحة صوم هذا اليوم.
وجاءت الإجابة مطمئنة، حيث قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مدير الفتاوى الهاتفية، إن صيام المصريين ليوم عرفة صحيح ومقبول، ولا شيء فيه.