جورج إسحاق: إعلان التحالف الانتخابي بين الوفد والتيار الديمقراطي خلال أسبوع.. وتأجيل الانتخابات لدواع أمنية «مجرد مزاعم» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 10:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جورج إسحاق: إعلان التحالف الانتخابي بين الوفد والتيار الديمقراطي خلال أسبوع.. وتأجيل الانتخابات لدواع أمنية «مجرد مزاعم»

إعلان التحالف الانتخابي بين الوفد والتيار الديمقراطي خلال أسبوع – أرشيفية
إعلان التحالف الانتخابي بين الوفد والتيار الديمقراطي خلال أسبوع – أرشيفية
كتب ــ أحمد البرديني
نشر في: السبت 30 أغسطس 2014 - 2:36 م | آخر تحديث: السبت 30 أغسطس 2014 - 2:39 م

- السيد البدوي يقبل التحالف على القوائم والفردي «منعا لتفتيت أصوات الكتلة المدنية»

- توافق مبدئي على اسم «الوفد المصري» للتحالف الجديد.. و«الشوبكي» أمينا عاما له

- ورش حزبية لرفع الملاحظات على قانون الانتخابات للسيسي

- اختيار المرشحين بالانتخابات على أساس «الكفاءة والبعد الشعبي وليس المحاصصة»

- رأب الصدع بين التيار الديمقراطي والوفد المصري بتقريب وجهات النظر «بعد إزاحة أحزاب الفلول»

 

قال جورج إسحاق، عضو التيار الديمقراطي، إن "التيار وحزب الوفد، اقتربا بشدة من إعلان تحالفهم الانتخابي الذى يحمل اسم «الوفد المصري»"، لافتا إلى أنهم "بدأوا بالفعل إعداد ورشة حزبية لرفع ملاحظاتهم على قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر للرئيس عبدالفتاح السيسي".

وأضاف إسحاق، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، اليوم السبت، أن "وساطته نجحت في رأب الصدع بين التيار الديمقراطي والوفد المصري بتقريب وجهات النظر بين التحالفين بعد إزاحة أحزاب الفلول التي كانت تعوق انضمامهما، ومنها المؤتمر والحركة الوطنية اللذين شكلا تحالف (الجبهة المصرية) فيما بعد، وسيتم الإعلان عن التحالف الجديد في غضون أسبوع".

وأشار عضو التيار الديمقراطي إلى أن "الصورة الآن أكثر وضوحا أمام الجميع فيما يخص المشهد الانتخابي، فقد أسفرت الاجتماعات الأخيرة عن اتفاق مبدئي على وثيقة عمرو الشوبكي التي صاغها قديما وأعاد طرحها مجددا لتكون ملزمة لمن يوقع عليها".

وتابع: "من واقع الاجتماع الأخير الذى جمعني بالسيد البدوي رئيس حزب الوفد، وأحمد البرعي وزير التضامن السابق، والباحث السياسي عمرو الشوبكي، فإن آليات الانتخاب تقوم على عدم وجود محاصصة لأحد، فلا حديث عن المحاصصة بعد اليوم، والاختيار سيكون مبنيا على أساس الكفاءة والبعد الشعبي والظهور السياسي"، بحسب قوله.

وقال جورج إسحاق، إن "السيد البدوي قدم تنازلا آخر بإعلانه قبول التحالف على القوائم والفردي، بعدما كان يقتصر التنسيق سابقا على القوائم فقط، وذلك بهدف حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد منعا لتفتيت أصوات الكتلة المدنية"، لافتا "لا نريد أن نكرر مأساة 2012 بتكوين تحالف انتخابي كبير وتقلصه إلى عدة أحزاب صغيرة عند الاستحقاق".

وفيما يتعلق بالمخاوف من عدم إتمام الاندماج بسبب سيطرة رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام على التحالفين، أكد إسحاق، أن "الوثيقة النهائية ستلزم الجميع بالاتفاق على مبادئ التحالف بعدم ترشيح الفلول على قوائمه، وأنا شخصيا أعترض على وجود أي من وجوه النظامين السابقين ضمن تحالفنا"، على حد قوله.

كما أعلن عضو التيار الديمقراطي، عن "التوافق مبدئيا على اختيار اسم (الوفد المصري) للتحالف الجديد، وأن الدكتور عمرو الشوبكي سيتولى منصب الأمين العام للتحالف الجديد، فضلا عن اختيار مجلس رئاسي يضم عددا من رؤساء الأحزاب المشاركة في التحالف".

ولفت إسحاق إلى أنه "في حال فشل اندماج التحالف مجددا، سيكون الرابح في الخريطة السياسية الحزب الوطني المنحل وفلوله، وفى المرتبة الثانية تيار الإسلام السياسي الذى يطمح للعودة من جديد. نحن أمام تنافس حر والجبهة المصرية تواجه خلل حقيقى فقد أفسدت الحياة السياسية طيلة 30 عاما من حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونسعى حاليا لفضح ممارساتهم"، بحسب تعبيره.

كما أوضح أنه "حال فازت الأحزاب القديمة بأغلبية المقاعد، فسيتحمل مسئولية ذلك لجنة الانتخابات في التحالف، والمنوط بها اختيار المرشحين بحسب نفوذهم ومواطن القوة والضعف فيهم"، محذرا من "المجاملات التي لن تكون مجدية للتيار المدني، وأنه إذا وثق الشعب في الفلول فهذا اختياره".

وحول تباطؤ السلطة في إنجاز الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، ذكر أن "الأمور مرتبكة وغير واضحة، والتأخير ليس في مصلحة أي طرف، وأن ما يقال عن تأجيلها لدواع أمنية مزاعم لا أساس لها".

وشدد الناشط السياسي على أن "أطروحة استجواب بدون برلمان التي تطالب بمساءلة الحكومة، ليست من قبيل المعارضة المبكرة من التيار الديمقراطي، وأن هدفها وضع بدائل ورسم سياسات للصالح العام للدولة وليس لتقويض النظام، كما أنها حق مكتسب من ثورة 25 يناير"، مؤكدا "لن نتنازل عن مساءلة الحكومة ومشاركة الشعب في الحكم"، بحسب قوله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك