ذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، اليوم، نقلا عن فريق هيلارى كلينتون، المرشحة الديمقراطية السابقة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، أنها لن تترشح للانتخابات الرئاسية المقررة فى 2020، وذلك غداة تصريح لهيلارى لمحت فيه لاحتمال خوضها السباق الانتخابى.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من هيلارى كلينتون (لم تسمهم) القول إنها ترغب فى الاستمرار فى مساعدة الحزب الديمقراطى، لكنهم شددوا على أن خططها لا تشمل محاولة أخرى لخوض الانتخابات الرئاسية.
بدوره، قال جو تريبى، الذى أدار حملة هاورد دين، مرشح الحزب الديمقراطى فى انتخابات 2004: «لا أعتقد أنها تفكر جديا فى الأمر (الترشح)»، بحسب صحيفة «واشنطن إكزامينر» الأمريكية.
من جانبها، تساءلت سيليندا ليك، المخضرمة فى مجال استطلاعات الرأى والتى دعمت هيلارى بكل حماس قبل عامين: «هل يجب أن تخوض (هيلارى) الانتخابات؟ لا أعتقد أن ذلك سيكون فكرة جيدة».
وكانت هيلارى قد تركت الباب مفتوحا أمام الترشح للانتخابات القادمة؛ حيث قالت فى مقابلة إنها «لا تريد الترشح للرئاسة مرة أخرى»، ولكن بعد تردد قالت إنها «تود أن تكون رئيسة».
فى غضون ذلك، أعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن أمله فى أن ينافس كلينتون فى انتخابات الرئاسة المقبلة. وقال ترامب فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية: «هى تعجبنى (كلينتون)، وأنا أحبهم جميعا (مرشحو الحزب الديمقراطى)، لا يوجد أحد لا يمكننى أولا أرغب فى منافسته فى الانتخابات».
إلى ذلك، قال ترامب إنه «ربما» يجيب على بعض أسئلة المحقق الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق فى التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة عام 2016، وفى التواطؤ المحتمل بين حملة ترامب الانتخابية وموسكو.
وجاءت تعليقات ترامب بعدما ذكر محاميه، رودى جوليانى فى مقابلة مع وكالة «بلومبرج» الأمريكية أن الفريق القانونى للرئيس الأمريكى أعد أجوبة مكتوبة للعديد من أسئلة مولر، مؤكدا أنه لن يقدم تلك الاجابات لفريق مولر قبل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس المقررة فى 6 نوفمبر المقبل.
وأكد جوليانى أن ترامب يرحب حتى الآن بالاجابة على الأسئلة المتعلقة بالتواطؤ، لكنه يرفض الاجابة على أى أسئلة حول «السعى لعرقلة العدالة»، مشيرا إلى أن إجراء مقابلة شخصية بين ترامب والمحققين «أمر غير مطروح».