قالت 3 مصادر مطلعة لموقع «أكسيوس»، إن المسئولين الأمريكيين يجرون محادثات حساسة مع مجموعة من الدول حول نشر قوة دولية في غزة، ويعتزمون تقديم الخطة الخاصة بتلك المسألة في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأوضح مسئول أمريكي للموقع، اليوم الخميس، أن القيادة المركزية الأمريكية ستتولى زمام المبادرة في صياغة الخطة الخاصة بالقوة.
وتشمل الخطة تكوين القوة الدولية من عناصر شرطة فلسطينية جديدة - سيتم تدريبها والتدقيق فيها من قبل الولايات المتحدة ومصر والأردن - إلى جانب قوات من الدول العربية والإسلامية.
وذكرت المصادر أن دولًا مثل إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا أبدت استعدادها للمساهمة بقوات؛ بينما أثار آخرون مخاوفهم مع الولايات المتحدة، نظرًا للوضع الأمني الفوضوي في غزة.
ومن المتوقع أن تُركز القوة على تأمين حدود غزة مع إسرائيل ومصر ومنع تهريب الأسلحة.
ويقول الموقع الأمريكي إن الأمر متوقف على «موافقة حماس على التخلي عن سلطتها وبعض أسلحتها على الأقل».
وأكدت تركيا استعدادها للمشاركة، لكن إسرائيل تعارض أي وجود عسكري تركي في غزة.
ومع ذلك، تريد الولايات المتحدة مشاركة تركيا، إلى جانب قطر ومصر، لأنها ترى أنها الأقدر على «حمل حماس على الموافقة والتصرف بشكل سليم»، وفقًا لمسئول أمريكي.
وأضاف المسئول: «كان الأتراك عونًا كبيرًا في التوصل إلى اتفاق غزة، وأدى انتقاد نتنياهو لتركيا إلى نتائج عكسية للغاية.. نحن على دراية بالمخاوف الإسرائيلية ونعمل على إيجاد حل يمكن أن يحقق الاستقرار ويقبله الطرفان».