دعت الهيئة الاتحادية الألمانية للبيئة أمس السبت، السكان إلى التوقف عن إطلاق الألعاب النارية عشية رأس السنة الجديدة.
وأظهرت تقديرات هيئة البيئة أنه من المتوقع وصول مستويات التلوث الهوائي الناجم عن الجسيمات الدقيقة إلى مستويات أعلى مع تطاير ما يقرب من 500ر4 طن من الغبار الدقيق في الهواء في جميع أنحاء ألمانيا عشية العام الجديد.
وقالت رئيسة الهيئة ماريا كراوتسبرجر لصحيفة (راينش بوست) الألمانية: "هذه الكمية تعادل حوالي 5ر15 في المئة من كمية الجسيمات المنبعثة من انبعاثات المرور كل عام".
ويعد إطلاق الألعاب النارية تقليدًا شائعًا للغاية في ليلة رأس السنة بألمانيا.
وقالت الرابطة الألمانية لصناعة الألعاب النارية إن الألمان اشتروا العام الماضي ما قيمته حوالي 137 مليون يورو (157 مليون دولار) من الألعاب النارية.
وتفرض السلطات الألمانية في العديد من المدن الألمانية حظرا على الألعاب النارية، فضلا عن تكثيف التواجد الشرطي لمنع خروج هذه الألعاب عن نطاق السيطرة.
وتعد مدن هانوفر ودوسلدورف ودورتموند من بين العديد من المدن التي حظرت إطلاق الألعاب النارية في وسط المدينة.
كما فرضت مدن جوتنجن وفايمار وتوبنجن حظرا على الألعاب النارية منذ عدة سنوات.
لكن في العاصمة برلين، فشلت محاولة فرض حظر شامل للألعاب النارية في بعض المناطق.
وقال النائب البرلماني اليساري نيكلاس شريدر في مقابلة مع إذاعة برلين-براندنبورج (أر بي بي) إن المدينة تأمل الآن في تطبيق اللوائح على المستوى الاتحادي.
لكن اتحاد الشرطة الألمانية قال إن فرض حظر شامل على الألعاب النارية يكاد يكون من المستحيل تنفيذه.