وزير الري يعلن خفض السودان السعة التخزينية لسدي «دال وكجبار» بسبب سد النهضة - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 5:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الري يعلن خفض السودان السعة التخزينية لسدي «دال وكجبار» بسبب سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة
كتبت - أية أمان ومحمد علاء:
نشر في: الأحد 31 يناير 2016 - 1:04 م | آخر تحديث: الأحد 31 يناير 2016 - 1:04 م

• مؤكدًا حصلنا على تطمينات من السودان باستخدام السدين لتوليد الكهرباء فقط وسندرس المواصفات الجديدة..

أكد الدكتور حسام الدين مغازي، وزير الموارد المائية والري، أن سدين دال وكجبار، الذي تتولى السودان بنائهم على النيل الأزرق في منطقة النوبة السودانية، تم عرضهم على الهيئة المشتركة لمياه النيل عام 1997 وتم الموافقة عليها في هذا التوقيت، ولكن سيتم إعادة دراستهم وفق المواصفات الجديدة والتعديلات التي أدخلها الجانب السوداني عليهم.

وكشف «مغازي» في تصريح لـ«الشروق» اليوم الأحد، أن التعديلات الجديدة في المواصفات تتضمن تخفيض الارتفاعات والسعة التخزينية ، نظرا للتغيرات المائية التي سيفرضها سد النهضة في حوض النيل الأزرق، ولذلك قام رأى الجانب الفني تخفيض ارتفاع السدين عن ما كان مدروس ومقترح عام 1997.

وشدد «مغازي» على أن الجانب السوداني بعث بتطمينات رسمية ليكون السدين بهدف توليد الكهرباء، ولن تستخدم للري، وبالتالي لن تؤثر على الحصة المائية المصرية، لافتًا إلى أن هذه السدود تدخل ضمن الاستراتيجية السودانية لاستغلال حصتهم من مياه النيل وفقا لاتفاقية 1959.

وكانت اتفاقية 1959 لتقاسم حصص مياه النيل بين مصر والسودان، قد حددت نصيب السودان من مياه النيل خلف بخيرة السد العالي بـ 18.5 مليار متر مكعب من المياه، بينما تحصل مصر على 55.5 مليار متر مكعب.

وأضاف وزير الري، أنه تم الاتفاق على طرح ملفي سدي دال وكجبار السودانيين، في اجتماع الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل القادم المقرر عقده في إبريل المقبل، لدراسة البيانات والمواصفات الجديدة للسدين.

وقال «مغازي» إنه يتم دوريًا قياس مناسيب النيل في السودان من خلال بعثة الري المصريه في السودان، وهناك تنسيق كامل في إطار إدارة الموارد المائية في النهر مع السودان وتبادل المعلومات في الهيئة المشتركة وفق اتفاقية 1959.

وفي تصريحات صحفية، أكد «مغازي» أهمية انعقاد اللجنة العليا المشتركة المصرية السودانية برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وعمر البشير، حيث سيتم خلالها توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي بين البلدين، فيما بمياه النيل في إطار الهيئة المشتركة لتحديث اللائحة الداخلية للهيئة بالإضافة، إلى مذكرة تفاهم للتعاون والتكامل الزراعي في منطقة الدمازين.

وشدد «مغازي» أن كافة المعلومات التي وردت إلى الجهات الرسمية في مصر، تؤكد أن الجانب الإثيوبي، لم يبدأ في أي عمليات للتخزين خلف سد النهضة سواء كان تخزين تجريبي أو جزئي أو قصير المدى، قائلاً: "الدولة تسير في منظومة واعيه تمامًا، وبتنسيق بين كل أجهزة الدولة حتى نصل إلى مرحلة الاقتناع والرضا مع السودان وإثيوبيا".

وعن حضور الرئيس السيسي أعمال لقمة الإفريقية ولقاءاته مع الرئيسين السوداني والإثيوبي، قال مغازي: "أي لقاءات قمة يكون لها ثقل في اتخاذ المزيد القرارات السياسية لدفع التعاون ومزيد من الانفراجات".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك