أصدرت مبادرة "تعقب الكربون" البيئية الموجودة في لندن تحليلا، اليوم الأربعاء، أشارت فيه إلى تراجع ربحية أسهم شركات النفط والغاز والفحم مقارنة بأسهم شركات الطاقة المتجددة في أسواق المال.
ورغم ذلك فإن المستثمرين ظلوا يضخون المزيد من الأموال للاستثمار في مشروعات النفط والغاز والفحم خلال السنوات العشر الماضية، بحسب التقرير.
وبحسب تحليل كتبه هنريك جيبسن لصالح المبادرة، فإن قيمة طروحات أسهم شركات إنتاج الوقود الأحفوري والشركات ذات الصلة تراجعت خلال السنوات العشر الأخيرة بمقدار 123 مليار دولار.
وضم جيبسن شركات المرافق وخطوط الأنابيب وموردي الخدمات إلى تعريفه لشركات إنتاج الوقود والشركات ذات الصلة.
وسلطت مبادرة "تعقب الكربون" الضوء على ما سمته بتزايد أصول مالكي أسهم شركات الوقود الأحفوري لأول مرة عام 2011.
ومنذ ذلك الوقت، أنفق المستثمرون حوالي 640 ميار دولار على أسهم شركات إنتاج الوقود الأحفوري وشركات المرافق المعتمدة على هذا الوقود وشركات خطوط الأنابيب وشركات الخدمات، في حين أنفقوا 56 مليار دولار فقط على أسهم شركات الطاقة المتجددة.
في الوقت نفسه، أشار جيبسن إلى أن التحول نحو الطاقة المتجددة يبدو واضحا من خلال مراقبة الطروحات الأولية. وبلغت قيمة الطروحات الأولية لأسهم شركات الطاقة التقيدية خلال العام الماضي 10 مليارات دولار، في حين بلغت 11 مليار دولار لأسهم شركات الطاقة المتجددة.