«شفت تحرش»: رصدنا 16 حالة تحرش ثانى أيام العيد.. والناجيات: «المسامح كريم» - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 8:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«شفت تحرش»: رصدنا 16 حالة تحرش ثانى أيام العيد.. والناجيات: «المسامح كريم»

آية عامر وليلى عبدالباسط:
نشر في: الخميس 31 يوليه 2014 - 10:35 ص | آخر تحديث: الخميس 31 يوليه 2014 - 10:35 ص

رصدت مباردة «شفت تحرش» 16 واقعة تحرش جنسى فى محيط وسط البلد، فى اليوم الثانى لعيد الفطر، بينها 10 حالات تحرش جسدى، و3 حالات تحرش جماعى، وحالتا عنف جسدى، بالإضافة إلى نجاة أربع حالات من التحرش قبل وقوعه، حيث قالت المبادرة: «إن كل الناجيات رفضن تحرير محضر بالواقعة فى قسم الشرطة، وطلبت إحداهن أن يعتذر المتحرش لها شخصيا، رافعات شعار (المسامح كريم)».

وأضاف التقرير أن من ضمن الفتيات، التى تم التحرش بهن، حالتين كانتا مع أزواجهن، وفى واقعة ثانية تجمهر أكثر من خمسين شخصا حول سيدة كانت تستقل سيارة فى شارع طلعت حرب، وحاولوا إخراجها عنوة وتحطيم زجاج السيارة، ما اضطر أفراد المبادرة إلى عمل كردون بأجسادهم حول السيارة لحين مرورها، وبعد فترة وصلت قوات مكافحة العنف ضد المرأة وفتحوا الطريق لإخراج السيارة بمن فيها من المنطقة. وأشار التقرير إلى أنه تم التدخل فى 14 حالة تحرش لفظى بوسط القاهرة، و7 حالات تحرش لفظى بكفر الشيخ، مؤكدا أن أغلب من تواجدن فى الشوارع بصحبة ذويهن، وبالتزامن مع هذا كانت أعداد الصبية تتزايد باستمرار على مدار اليوم الثانى.

وعن التواجد الأمنى، أوضح التقرير اختفاء التواجد الأمنى من بداية الساعات الأولى لليوم الثانى لعيد الفطر حتى العصر، مضيفا أن من تواجد من القوات تجاهل ما يحدث أمامه ولم يقم بأى تدخل أو تأثير ملحوظ فى مواجهة جرائم التحرش الجنسى، وظل الوضع قائما حتى غروب الشمس وعادت من جديد قوات الشرطة تظهر فى محيط وسط البلد بكثافة من كافة الإدارات الشرطية.

أما عن التواجد الأمنى فى محافظة كفر الشيخ، فقال التقرير إن «قوات الشرطة لم تتواجد صباحا، ثم ظهرت بكثافة مع الظهيرة بقوات نظامية وأخرى سرية، لكن لم تتدخل لمنع الجرائم، وبعضها كان يعيق نشاط المبادرة، واختفت هذه القوات تماما قبيل الغروب، ثم عادت بشكل متوسط بعد الساعة الثامنة مساء».

وأضاف التقرير أن الفتيات الضحايا فضلن اللجوء إلى أفراد المبادرة بدلا من الشرطة، مطالبا بضرورة عدم تنازل الضحية عن حقها وعدم إلقاء اللوم على الناجيات من جرائم التحرش الجنسى.

ومن جهتها، رصدت حملة «التحرش بالمتحرشين» ٣٣ حالة تحرش جنسى، خلال ثانى أيام العيد فى محيط كوبرى قصر النيل وكورنيش النيل أمام ماسبيرو، فى الفترة الزمنية من الخامسة عصرا وحتى منتصف الليل، بحسب مؤسس الحملة محمود القطورى.

وقال القطورى لـ«الشروق» إن الحملة أصرت على كتابة «أنا متحرش» كعقاب لكل متحرش، لافتا إلى زيادة وقائع التحرش فى ثانى يوم عن اليوم الأول للعيد، فضلا عن وجود العديد من حالات التحرش الجماعى، أغلبهم من الصبية.

واستنكر القطورى إطلاق عناصر الشرطة سراح بعض المتحرشين، الذين تحفظت عليهم الحملة، تحسبا لنشوب مشاجرة بين المتحرشين وأعضاء الحملة، مطالبا قوات الأمن بتحرير محاضر ضدهم.

ارتفاع نسبة الإشغالات



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك