قال محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الشباب الـ6 الذين عينوا في منصب نائب محافظ، الخميس، تم اختيارهم من دفعات البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ما يعني أن هذا التأهيل العالي كان الخطوة الأولى لتمكين الشباب.
وأضاف «عبد العزيز»، خلال لقاء مع برنامج «مصر النهاردة»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، مساء الخميس، أن الاستعانة بالشباب في مناصب قيادية بدون تأهيل على مستوى عال سيقضي على الفكرة بعد أن يفشل هؤلاء الشباب، إلا أن التدريب بالبرنامج الرئاسي قطع شوطًا كبيرًا في طريق توليهم المسؤولية، مطالبًا الجميع بالمساهمة في إنجاح هذه الفكرة.
وأوضح أن هؤلاء الشباب أمامهم تحد كبير ومسؤولية مضاعفة في ظل نظام عمل المحليات بغياب صلاحيات المحافظين والمجالس المحلية المنتخبة، مشيرًا إلى اختيار الشباب الستة من 3 دفعات مختلفة بالبرنامج الرئاسي، من بين مئات الشباب المشاركين، ما يعني أنهم تحديدًا يمتلكون سمات شخصية قوية وتم اختيارهم بعد دراسة دقيقة واختبار أدائهم في نماذج المحاكاة ليكونوا اللبنة الأولى في اتجاه تمكين الشباب، معتبرًا أن هذا الأمر يشير إلى عزم الدولة أن يكون المحافظين من الشباب.
وذكر أن نجاح التجربة يساهم في تغيير نمط الدولة في المستقبل ويحدث طفرة في الإدارة، مضيفًا أن تمكين الشباب والأعمار القادرة على الإبداع والخيال وطرح الرؤى، يأخذ الدولة في اتجاه مختلف تمامًا، وذلك مع الاهتمام بالخبرة باعتبار أنه مطلوب في أي منظومة إدارية، إلا أن إدخال عنصر الشباب معها يطرح أفكارًا خارج الصندوق.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، تأدية 27 محافظًا و18 نائب محافظ، اليمين الدستورية، لبدء تولي مناصبهم الجديدة.