تعتزم زعيمة الأحتجاجات البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا الضغط، للحصول على الدعم من مجلس الأمن الدولي ومجلس أوروبا من أجل انتقال سلمي للسلطة في البلاد، حسبما قال فريقها في مينسك اليوم الاثنين.
وقال ممثلوها إنها سوف تتحدث في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الرابع من سبتمبر ثم أمام برلمان مجلس أوروبا في الثامن نفس الشهر.
وجاءت تيخانوفسكايا في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية في التاسع من أغسطس، بحسب النتائج الرسمية المتنازع عليها. وفرت من البلاد إلى ليتوانيا العضو بالاتحاد الأوروبي، وسط حملة إجراءات صارمة شرطية عنيفة ضد المتظاهرين السلميين على الأغلب.
وحصلت تيخانوفسكايا /37 عاما/ بالفعل على الدعم من أغلب القادة الأوروبيين في حملتها للإطاحة بالرئيس أليكسندر لوكاشينكو الذي يتولى المنصب منذ فترة طويلة.
ويرأس لوكاشينكو /66 عاما/ الدولة السوفيتية سابقا الواقعة في شرق أوروبا لأكثر من ربع قرن، ولم يسمح بكثير من المعارضة.
وتشهد بيلاروس احتجاجات بصفة يومية تقريبا منذ الانتخابات. ويزعم المتظاهرون بما في ذلك حركة قوية من عمال المصانع المضربين، أن الانتخابات زُورت لتأمين حصول لوكاشينكو على فترة ولاية سادسة.
وجرى احتجاز نحو سبعة آلاف شخص خلال المظاهرات، وزعم بعضهم أنهم تعرضوا للتعذيب بينما كانوا محتجزين.