أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، د.عصام فايد، التقرير النهائى، للمراحل الثلاثة لاستصلاح وزراعة الـ1.5 مليون فدان، ضمن خطة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى استصلاح 4 ملايين فدان، لزيادة الرقعة الزراعية.

وقالت الزراعة في التقرير، أمس، إن المرحلة الثالثة والأخيرة، تقع على مساحات 510 ألف فدان، فى 5 مناطق تروى بالمياه الجوفية، وتضم الفرافرة القديمة 40 ألف فدان، وامتداد جنوب شرق المنخفض 50 ألف فدان، ومنطقة الطور بجنوب سيناء 20 ألف فدان، وغرب المنيا 250 ألف فدان، ومنطقة غرب "2" بمساحات 150 ألف فدان.

وسبق للوزارة تحديد مساحات المرحلة الأولى فى 9 مناطق، وتروي أيضا بالمياه الجوفية، وهى الفرافرة القديمة 30 ألف فدان، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 20 ألف فدان، ومنطقة المغرة 135 ألف فدان، والمناطق التى تروى سطحى وهى 3.5 ألف فدان بقرية الأمل، 168 ألف فدان بتوشكى منها 143 ألف فدان رى سطحى و25 ألف رى آبار بمنطقة، بالإضافة إلى منطقة غرب المراشدة وتروى سطحى بمساحة 25.5 ألف فدان، و18 ألف فدان بنفس المنطقة، وغرب المنيا 80 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية بإجمالى مساحات 500 ألف فدان.

وأشارت الوزارة إلي أن المرحلة الثانية تضم 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بمساحات 490 ألف فدان، ومنها منطقة الفرافرة القديمة 120 ألف فدان، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 30 ألف فدان، ومنطقة غرب كوم امبو 25 ألف فدان، والمغرة 35 ألف فدان، وغرب المنيا 140 ألف فدان، وجنوب شرق المنخفض 90 ألف فدان، وشرق سيوه 30 ألف فدان لتصبح إجمالى مساحات المرحلة الثانية 490 ألف فدان.

يأتى ذلك بعد الانتهاء من وضع آليات تنفيذ وتوزيع أراضى مشروع الـ1.5 مليون فدان بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى البدء فى زراعة المرحلة الأولى ضمن المشروع، حيث تنوعت آليات التوزيع فيها الشرائح المستحقة للأراضى، وشملت الشريحة الأولى فئات اجتماعية تضم الشباب، والثانية للشركات المصرية، والشريحة الثالثة تخص الشركات العربية، والشريحة الأولى والثانية، تمنح لهم الأراضى بنظام التملك، وستكون بنظام حق الانتفاع للشريحة الثالثة.

وقال وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، إن الرئيس السيسى سيعلن خلال أيام عن مواعيد تسليم كامل أراضى المشروع على المستثمرين والشباب وصغار المزارعين على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن الحكومة تسعي إلي وضع خطة الانتهاء من المجتمعات العمرانية والزراعية والصناعية، والتى ستنشأ كهدف رئيسى فى 11 منطقة تحددت لأعمال الاستصلاح والاستزراع.
وأضاف الوزير في بيان، أمس، أن وزارتى الرى والبترول تعملان بأقصي طاقة ممكنة لديهما للانتهاء من حفر الآبار بالتنسيق مع وزارة الزراعة، مؤكدا أن أراضى المشروع للجميع وليس لأبناء المحافظة التى يقع فى نطاقها المشروع إلا بنسبة لا تتجاوز 5%، ليكون هؤلاء الشباب نواة الاستقرار بمناطق الاستصلاح وتشجيع غيرهم على القدوم إليها، والإقامة الدائمة فيها، بدلا من الحياة في زحام المدن الرئيسية.
وأشار إلي أن المليون ونصف المليون فدان، ليس مجرد مشروع تسعي الدولة إلي الإنتهاء من تنفيذه بشكل عاجل، لكنه مشروع قومي، وسوف تشترك فيه كل الأجهزة المعنية، لأننا نستهدف من خلاله خلق مجتمعات عمرانية متكلمة، يتم فيها توطين الشباب من أجل الخروج من الأماكن الضيقة والانطلاق إلي أماكن آخري أكثر اتساعا، واستغلال كافة الطاقات الكامنة لدي الشباب، ودعمهم بكل الوسائل والسبل الممكنة.