رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان: غالبية الألمان لم تعد لهم علاقة بالدين - بوابة الشروق
الأحد 15 يونيو 2025 5:19 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان: غالبية الألمان لم تعد لهم علاقة بالدين

فرانكفورت - د ب أ
نشر في: الأحد 31 ديسمبر 2023 - 9:18 م | آخر تحديث: الأحد 31 ديسمبر 2023 - 9:18 م

أعرب رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان جيورج بيتسينج، عن اعتقاده بأن الكنيستين الكبيرتين في ألمانيا (الكاثوليكية والإنجيلية) تمران بانحدار شديد.

جاء ذلك في عظة أسقف مدينة ليمبورج بمناسبة رأس السنة مساء اليوم الأحد، وقد تم توزيع نص العظة بشكل مسبق.

وقال بيتسينج إن "خسارة الأعضاء متسارعة والأهمية المجتمعية (للكنيسة) آخذة في التلاشي. بلادنا تزداد علمنة، ولم يعد من الممكن مخاطبة نصف السكان دينيا".

وجاء كلام بيتسينج في إشارة إلى دراسة نُشِرَتْ في العام الحالي عن الانتماء إلى الكنيسة، وقد شملت الدراسة التمثيلية استطلاع رأي أكثر من 5000 شخص.

ولخص بيتسينج نتائج الدراسة قائلا: "48% فقط من السكان في بلادنا ينتمون إلى واحدة من الكنيستين الكبيرتين. تم تأكيد الانتقادات الموجهة للكنيسة كمؤسسة لكن في الوقت نفسه تم دحض الفرضية القائلة إن الناس يُخْرِجُون تدينهم، إذا جاز التعبير، من الكنائس إلى نطاقهم الخاص". ورأى بيتسينج أن الإيمان المعاش خارج الكنائس هو في حكم غير الموجود، وأضاف أن القناعات الدينية تكاد لم يعد لها أهمية بالنسبة للطريقة التي يعيش الناس بها حياتهم.

وكشفت نتائج الدراسة أن نسبة الأشخاص المتدينين الذين لا يزالون مرتبطين بقوة بالكنيسة لم تزد عن 4% بين الكاثوليك و6% بين البروتستانت. واعترف بيتسينج بأن "الثقة في الكنيسة ولاسيما في الكنيسة الكاثوليكية انخفضت بشكل هائل". وتابع: "نصف الكاثوليك يفكرون في الخروج من الكنيسة، فيما لم تزد نسبة الكاثوليك الذين يستبعدون هذه الخطوة بشكل مبدئي عن الثلث. سيكون من الخطأ كبت مثل هذه التطورات أو التقليل من خطورتها".

واستطرد بيتسينج أن الدراسة كشفت من النظرة الثانية عن بعض النتائج المشجعة وقال: "المدهش بالنسبة لي هو أن نصف كل أعضاء الكنيسة الكاثوليكية يعملون بشكل طوعي وهي نسبة أعلى من المتوسط بشكل ملحوظ".

وقال بيتسينج إن الإقبال على سر الميرون (التثبيت) والتعميد الأول لا يزال مرتفعا مشيرا إلى أن ثلث السكان حضر مركز رعاية نهارية تابعا للكنيسة، وتابع أن خدمات عمل الأطفال والمراهقين في الكنيسة لا تزال قيد الاستخدام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك