فى محبة «بيسان» و«الشروق» وفريق «مال وأعمال» - محمد مكى - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:04 ص القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فى محبة «بيسان» و«الشروق» وفريق «مال وأعمال»

نشر فى : السبت 13 فبراير 2021 - 7:40 م | آخر تحديث : السبت 13 فبراير 2021 - 7:40 م

يفصل بين صدور جريدة «الشروق» بيتى الثانى، ومولد ابنتى الكبرى «بيسان» ستة أشهر.. مطلع فبراير الجارى أكملت الشروق 12عاما من النجاح والصمود فى ظل عواصف كسرت ظهر المهنة، وأصبح الاستمرار فيها بطولة لا يقدر عليها إلا أصحاب الهمم، فالصناعة كلها على المحك، ليس لحجم مساحة الحرية فقط، كما يقول أبناء المهنة فى الجلسات الخاصة، لكن لعدم توفير أولويات فى مدخلات الصناعة التى دخلت غرفة الانعاش.. لمن لا يعرف «الشروق» فهى مع أشقائها من وسائل الإعلام المختلفة، من رفعت سقف الحرية ومهدا للتغيير، وعبرت عن آمال أجيال حالمة وأخرى كادت تنسى الحلم.. جريدة من أول يوم تبحث عن الانفراد. خبر «ضرب السودان» وتنوع الآراء حتى أصبحت صفحات «الرأى» بها واحة لا تجدها إلا فيها، امتدادا لعظمة «دار الشروق» صاحبة امتياز حق النشر لكتب عظماء عقول مصر، ما عرف مصدر أو شخص أنك تعمل فى «الشروق» إلا وكانت أول كلمة تجرى على لسانه «الاحترام والمصداقية»، والتى ما كانت تأتى من فراغ فى محيط قليلين جدا ممن نجوا من مكايده.. حفظ الله «الشروق» والقائمين عليها من كل شر، من سمع شعار «ارفع رأسك فوق انت فى الشروق» يقدِّر قيمة قول المتصوفة «من ذاق عرف».
يشاء المولى بعد أربع سنوات من صدور «الشروق» أن أتقاسم مع العضو المنتدب شريف المعلم فكرة إصدار «مال وأعمال» بعد توقف إصدار مجلة «الأهرام بنكرز» الصادرة عن مؤسسة الأهرام، حيث كنت أشغل منصب مدير تحريرها لمدة عام ونصف، وتم الاتفاق على أن يكون الأحد موعد الصدور.. يمر على إصدار «مال وأعمال» سبع سنوات لن أقول من التعب والمشقة وأمراض المهنة وكثير من المؤامرات والتضييق أحيانا، لكنها سنوات من النجاح والفخر، فلم يخلُ عدد من أعدادها إلا ويحمل انفرادا تتناقله وسائل الإعلام ووكالات الأنباء، وأى منصف ومتابع للعدد يدرك ما أقوله جيدا، فهى أول إصدار اقتصادى لجريدة مستقلة، فلا يخلو أسبوع من بداية الإصدار إلا وتحدث فيها مناكفات مع المصادر والمسئولين، معظمها ليس للنفى، ولكن للإشادة والسبق وتوقيت النشر.
أجد إلزاما علىَّ شكر الزملاء من فريق «مال وأعمال» فى العام السابع للصدور فى التحرير: عفاف ووفاء وطاهر وعواد وراضى ومقلد وشريف ويوسف وعبدالرحمن، والقسم الفنى: عمار وإكرامى وأحمد السيد والحسينى ومحمد بهاء الماس.. ومن الإدارات المتعاونة: محمود علام ومنى وياسر، ومعهم شريف المعلم الذى لا يملُّ من تذكيرى بأنه من اختار الاسم، ولمن لا يعرف «المعلم الصغير».. أقول له بأنه دارس للإعلام ومن أفضل المنتجين للمحتوى الإعلامى والسينمائى والدرامى، وتعد حلقات «الأستاذ هيكل» من درة أعماله. كما أشكر عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق، وبدون مجاملة من رؤساء التحرير ممن ليس لديهم عقدة من نجاح الآخرين، وأحمد بدير مديرعام المؤسسة الذى لا تنتهى المناوشات بيننا، ولكل الذين بنوا معنا.
عشت طوال عشرين سنة من مزاولة المهنة فى صحف كبرى، وفى قمة نجاحها وتوقيت لسيادة المهنة مثل الشرق الأوسط اللندنية ومجلة المجلة والأهرام والأحرار وغيرها من الصحف يطلق على بعضها صحف صغيرة أعتز بتجربتى فيها جميعا، ولكل من علَّمنى وأضاف إلىَّ وأسدى إلىَّ معروفا.. لم أجد من يحب ويخلص للورق المطبوع والصناعة مثل المهندس إبراهيم المعلم ــ رئيس مجلس الإدارة، فلم أره يوما إلا ويكون صاحب فكرة أو ملاحظة أو معلومة تمس العمل أو الصناعة، ولديه فكرة مشروع طرحه علىَّ قبل سنوات، أتمنى أن يرى النور ضمن الأحلام الكبيرة المؤجلة.

التعليقات