رغم موافقتهما فى البداية.. سبب تراجع ترامب وبايدن عن الإفراج عن سجلات اغتيال كينيدى - دوريات أجنبية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:14 م القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رغم موافقتهما فى البداية.. سبب تراجع ترامب وبايدن عن الإفراج عن سجلات اغتيال كينيدى

نشر فى : الأربعاء 30 نوفمبر 2022 - 9:30 م | آخر تحديث : الخميس 1 ديسمبر 2022 - 12:12 ص
نشر موقع Eurasia Review مقالا للكاتب آدم ديك، يقول فيه إنه ما زال هناك العديد من السجلات السرية، المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكى جون كينيدى، والتى لم تفرج عنها الحكومة الأمريكية بعد. توقع الكاتب عدم إفراج بايدن عنها في منتصف شهر ديسمبر كما هو مقرر، رغم موافقته فى بداية توليه الرئاسة. أخيرا، حاول الكاتب التكهن بشأن سبب الرفض.. نعرض من المقال ما يلى.

فى مثل هذا الأسبوع، قبل 59 عامًا، اُغتيل الرئيس جون إف كينيدى، ورغم مرور هذه السنوات العديدة، استمرت إدارات الولايات المتحدة فى الاحتفاظ بأكوام من الملفات والمعلومات السرية المتعلقة بالاغتيال.
فى عام 1992، أقر الكونجرس قانون مجموعة سجلات اغتيال الرئيس جون إف كينيدى، أو قانون سجلات جون كينيدى. بموجب هذا القانون، تم إنشاء مجلس وتكليفه بمراجعة وإصدار السجلات التى تحتفظ بها حكومة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالاغتيال. وفى حين أنه تم الإفراج عن بعض السجلات الحكومية الأمريكية منذ ذلك الحين، لا يزال البعض الآخر مخفيًا.

فى 15 ديسمبر الجاري، من المقرر الإعلان عن سجلات اغتيال كينيدى المتبقية. لكن ليس علينا أن نتفاءل كثيرا. فقد توقع رئيس مؤسسة مستقبل الحرية (FFF)، جاكوب هورنبيرجر وهو باحث أيضا فى اغتيال كينيدى، توقع فى مقال نشر له على الموقع الإلكترونى للمؤسسة فى 21 أكتوبر الماضى أن الرئيس جو بايدن سيرفض، كما فعل الرئيس دونالد ترامب فى عام 2017 عندما حل أجل الموعد النهائى للإفراج عن السجلات السرية لأول مرة، سيرفض بايدن السماح للجمهور بالإطلاع على هذه السجلات. وفى الواقع، رفض بايدن ذلك بالفعل مرة واحدة فى عام 2021 عندما مرت فترة تمديد الإفراج التى حددها ترامب للسجلات المتبقية.

شرح هورنبرجر فى مقالته سبب شعوره بالثقة تجاه توقعه أن بايدن، مثل ترامب، لن يسمح بنشر جميع المعلومات وأنه سيحافظ على السرية هذا الشهر كما فعل فى عام 2021. قال هورنبرجر إنه لا يتمتع بقدرات تنبؤية وأن توقعاته ببساطة هى مسألة منطقية. فدفن هذه المعلومات طوال السنوات السابقة يثبت أن وكالة المخابرات المركزية (CIA) والبنتاجون انخرطا فى واحدة من عملياتهم المشبوهة لتغيير الأنظمة فى يوم 22 نوفمبر 1963 (يوم اغتيال كينيدى).

على كل حال، رَفْض بايدن الإفراج عن سجلات اغتيال كينيدى السرية المتبقية ليس مفاجئًا، فبايدن لم يروج لإطلاق سراحهم من الأصل. بينما فى المقابل، أشار ترامب إلى أنه سينشر السجلات، قبل أن يعاود فيما بعد تقرير إبقاء الكثير منها سريًا حتى غادر الرئاسة فى عام 2021، ومنذ ذلك الحين، يتم تمديد فترة الإفراج.

الباحث القانونى والقاضى بمحكمة بولاية نيوجيرسى، أندرو نابوليتانو، أفصح عن سبب تغيير الرئيس الأمريكى السابق ترامب لموقفه فيما يتعلق بالإفراج عن سجلات اغتيال كينيدى. قال نابوليتانو، فى لقاء أُجرى معه، إنه فى محادثة هاتفية أجراها مع ترامب ناقشه عن عدم نشره السجلات خلال فترة رئاسته، رد ترامب، الذى كان حينها يقترب من فترة إنهاء ولايته: «أيها القاضى، إذا رأيت ما رأيت، ستعرف لماذا لا يمكننى إطلاق سراحهم». وعندما عاود نابوليتانو سؤاله (أى ترامب) عما يتحدث عنه بالضبط، قال له الأخير إنه لا يستطيع إخباره عبر الهاتف ولكن يمكنه إخباره فى المرة القادمة التى يلتقيان فيها شخصيًا، وهو أمر لم يحدث قط.
حاول نابوليتانو، تخمين سبب تغيير ترامب رأيه فيما يتعلق بالإفراج عن السجلات، قائلا: «حسنًا، ما الذى كان يمكن أن يراه بحق الجحيم؟ أيًا كان ما رآه، كان دليلًا على تورط المزيد من الأشخاص، أشخاص فى الحكومة، ولم يرغب فى الكشف عن ذلك على الرغم من أن العديد من هؤلاء الأشخاص قد ماتوا الآن». وأضاف نابوليتانو: «أعتقد أنهم أخافوه أو هددوه، لا أعرف، لا أعرف ما الذى رآه. كان مصممًا على الإفراج عنها فى البداية ثم رأى شيئًا وقال لا يمكننى الكشف عنها».

ترجمة وتحرير: ياسمين عبداللطيف زرد
النص الأصلى:
http://bit.ly/3GUXszv

 

التعليقات