أدى اليساري المخضرم لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليمين الدستورية، اليوم الأحد، ليصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البرازيل يفوز بثلاث فترات، بحضور أكثر من 12 رئيس دولة.
وقال لولا في خطاب تنصيبه "رسالتي اليوم، رسالة أمل وإعادة بناء.. الديمقراطية كانت الفائز الأكبر في هذه الانتخابات".
وفي مخالفة للأعرف السائدة، لم يسلم سلفه، الرئيس اليميني القومي جاير بولسونارو، الوشاح الرئاسي إلى لولا، بعدما سافر هو وعائلته إلى ولاية فلوريدا الأمريكية أول أمس الجمعة.
وقبل مراسم أداء اليمين، تجول لولا في العاصمة برازيليا في سيارة رولز رويس مكشوفة مع قرينته جانجا ونائب الرئيس الجديد جيرالدو الكمين وقرينته .
وقاد لولا البرازيل من عام 2003 إلى عام 2010، في وقت استفادت فيه حكومته من طفرة المواد الخام وتمكنت من انتشال ملايين الأشخاص من الفقر من خلال البرامج الاجتماعية الرئيسية.
ومع ذلك، كان هناك أيضا فساد واسع النطاق وحكم على لولا أيضا بالسجن لفترات طويلة بتهمة الفساد وغسيل الأموال، على الرغم من إلغاء الحكم لاحقًا.
وتغلب لولا على بولسونارو في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة البرازيلية والتي جرت في أكتوبر الماضي.
وخلال فترة ولاية بولسونارو، كانت علاقات البرازيل مع دول أخرى بما في ذلك ألمانيا متوترة، مع زيادة وتيرة إزالة الغابات المطيرة.
وتنظر القوى العالمية إلى البرازيل تحت حكم لولا كشريك استراتيجي سياسيا واقتصاديا. وتعتبر البرازيل قوة كبيرة في أمريكا اللاتينية بفضل مواردها الطبيعية الهائلة واقتصادها الزراعي الكبير.
وأعلن لولا عن خطط لتعزيز حماية البيئة والمناخ.